قبل نصف الساعة من منتصف ليل أمس الأول، وبينما كانت وسائل الإعلام تتسابق فيما بينها تحت شعار «عاجل» نبأ إلقاء القبض عليه، وبينما كانت المواقع الإلكترونية لعدد من الصحف،وكذا مواقع التواصل الاجتماعى تعج و تضج بفيديو مفبرك للحظة اعتقاله، كانت «الأهرام» فى منزل محمد أبوتريكة نجم الأهلى والكرة المصرية المعتزل، والذى صدر أخيرا بحقه قرار بالتحفظ على أمواله وأموال شركته السياحية، من قبل لجنة حصر أموال جماعة الإخوان، بدعوى أن احد شركاء.. تلك الشركة متهم فى قضايا تمويل الجماعة الإرهابية، ولكنه لم يتكلم.. وطال صمته، وزادت الدعوات المطالبة بخروجه أمام الرأى العام ليتحدث، يرد ويعقب على كل الاتهامات الموجهة إليه، وفى النهاية وبعد الكثير والكثير من الضغوط قرر النزول على رغبه جماهيره، وقال: «الآن أتكلم».. وخص «الأهرام» بهذا الحوار.