تجرع النادي الأهلي مرارة الاختيارات الخاطئة في قطاع ألعاب الماء بعدما تقدم الثنائي محمود سامي المدير الفني للسباحة وعمرو مصطفي مدير قطاع الناشئين باستقالة مسببة، هاجما فيها سيد صادق مدير جهاز اللعبة، رغم أن الأخير تمسك بضمهما وسط اعتراضات من الجميع لعدم قدرتهما علي النجاح في كل الأماكن التي عمل الثنائى فيها. وتجاهل مدير جهاز ألعاب الماء تاريخ المدير الفني بتقديمه الاستقالة عام 2005 عقب ساعات من تعيينه بالأهلي، وعدم استمراره في الإمارات وبيفلري هيلز ونادي الصيد لأنه لا يمتلك أي قدرات علي قيادة الجهاز. واستسلم مدير الجهاز لطلبات رانيا علواني عضوة مجلس الإدارة والتي تبنت قطاع ألعاب الماء في الفترة الأخيرة بصفتها إحدى خريجاته، ولم تستطع الصمود في المكتب التنفيذي الأخير للدفاع عن المدير الفني ومدير قطاع الناشئين، وبدأت تبحث عن طرق لحل الأزمة. ويشهد فرع الأهلي بمدينة نصر حالة من الغليان لكثرة المشاكل التي يواجهها أولياء الأمور بسبب المدربين مما دفعهم إلي الدروس الخصوصية حتي يستطيع اللاعبون واللاعبات تحقيق أرقام قياسية، بعدما صعب تحقيقها خلال الفترة الأخيرة. ويبحث أولياء الامور في فرع النادي تقديم شكاوي إلي مجلس الإدارة للمطالبة بتغيير المدربين بالقطاع دون معتز السيد لنجاحه منذ عمله في القلعة الحمراء بجميع المهام الفنية والإدارية التي أوكلت إليه. وتم فتح باب المفاوضات مع شمس الدين محمود مدرب عام مدينة نصر السابق الذي تم عدم التجديد له مطلع الموسم الحالي، وهذه المرة عن طريق معتز السيد أحد الأقوياء في الجهاز والذي يمتلك القدرة علي تسيير الأمور، إلا أن شمس غير مقتنع بالأمر وعبر للمقربين عن استيائه مطالبًا بأن يكون التفاوض عن طريق مدير النشاط الرياضي أو أعضاء مجلس الإدارة. ويعاب علي شمس أنه كثير الصدام مع أولياء الأمور أو زملائه بالجهاز خلال فترة عمله ولا يجيد استيعاب أصحاب المشاكل، إلا أنه يمتلك قدرات فنية عالية ونجح في صناعة لاعبين حطموا أرقاما قياسية خلال فترة تواجده. ويرغب شمس الدين في تولي منصب المدير الفني للنادي الأهلي بفرعيه، وهو المنصب الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا عن طريق بعض أعضاء مجلس الإدارة.