طالب الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بقيادة حسام البدرى بمباراتين وديتين خلال شهر مايو المقبل استعدادا لتصفيات الأوليمبياد التى تنطلق فى يوليو المقبل والمؤهلة لأوليمبياد ريو دى جانيرو المقرر لها العام المقبل بالبرازيل. وكان المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى قد أبلغ حمادة المصرى المشرف على المنتخب من قبل مجلس ادارة اتحاد الكرة برغبته فى استغلال فترة توقف الدورى فى الشهر المقبل من أجل المنتخب الوطنى الأول بإجراء لقائين وديين مع فرق افريقية واذا لم يتمكن الاتحاد من توفير مباراة على الأقل سيضطر الى اللجوء لفرق الممتاز فى التوقف. وأبدى حسام البدرى سعادته بالوصول المريح لنهائيات الألعاب الافريقية المقرر لها بالكونغو فى سبتمبر المقبل وذلك على حساب المنتخب البوروندى من خلال نتيجة المباراتين التى فاز فيهما المنتخب الأوليمبى بنتيجة واحدة وهى هدفان مقابل لاشيء والأداء الراقى للاعبيه ومدى استيعابهم لخطة كل مباراة بالاضافة الى اكتشاف عناصر جديدة تحسبا لاستعانة المنتخب الأول بأى عناصر لديه، حيث منح الفرصة لأكثر من لاعب لم يكن فى بؤرة الضوء مثل محمد أشرف لاعب الطلائع ومحمد فتحى الاسماعيلى ورجب نبيل وادى دجلة وسالم وعمرو وردة بالاضافة الى العناصر الأساسية المتمثلة فى تريزيجيه ورامى ربيعة وكهربا ورمضان صبحى ومسعد عوض فى حراسة المرمى ورغم غياب أسماء لها ثقلها أمثال مصطفى فتحى وأحمد رفعت الا أن المنتخب أبلى بلاء حسنا وهى السياسة التى سينتهجها الجهاز الفنى حيث لن يقف على لاعب بعينه حتى لايتعرض لمأزق ومن جانبه أكد ابراهيم عبدالعزيز مدرب حراس المرمى أن الثلاثى مسعد عوض الأهلى وحسن شاهين المقاولون ومحمود حمدى المقاصة يواجههم مشكلة عدم المشاركة بصفة أساسية عكس اللاعبين ولذلك فهم فى حاجة الى الاحتكاك الفعلى فى المباريات الأمر الذى نبذل معهم مجهودات كبيرة فى التدريبات وبناء عليه فإن المباريات الودية هى الحل بالنسبة لهم ويرجع عدم استعانة الأندية بهم لوجود وفرة فى حراس المرمى بالنسبة للفرق الكبيرة خاصة وأن متوسط أعمار حراس المرمى أكبر من اللاعبين أنفسهم.