مع دقات السابعة مساء اليوم وعلى ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى نزهة كروية عندما يلتقى الجيش الرواندى فى إياب دور ال32 لدورى أبطال أفريقيا بحثا عن حسم تأهله رسميا إلى دور الستة عشر فى رحلة استعادة لقب الأميرة الأفريقية. نظريا تعد المباراة بالغة السهولة بالنسبة إلى الأهلى ومديره الفنى خوان جاريدو بعد الفوز فى جولة الذهاب بالعاصمة الرواندية كيجالى بهدفين دون رد سجلهما عماد متعب ووليد سليمان، وهناك نتائج بالجملة تتيح للأهلى الحصول على بطاقة التأهل من بينها التعادل السلبى أو الإيجابى وكذلك الخسارة بفارق هدف، والفوز بأى نتيجة فى ظل تحقيقه ضربة بداية قوية. ويملك الأهلى أوراق رابحة بالجملة يمكن لها حسم نتيجة اللقاء لصالحه وتحقيق فوز كبير بعيدا عن مستوى المنافس فى ظل إنهيار الروح المعنوية للاعبى الجيش الرواندى، فهو يملك مجموعة من أفضل الهدافين فى منطقة الوسط تحت ثوب صانع الألعاب أمثال وليد سليمان وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا ومحمود حسن تريزيجيه، ويملك فى هجومه صاحب الخبرات الكبيرة عماد متعب الذى يعيش فترة جيدة من تسجيل الأهداف وكذلك الأثيوبى صلاح الدين سعيدو الذى أستعاد حساسية التهديف من جديد فى لقاء الرجاء الأخير. ولا يفتقد الأهلى لعنصر الخبرة فى تشكيلته فى ظل وجود مالا يقل عن 50% من القوة الضاربة التى ساهمت فى إحراز الفريق لقبى دورى أبطال أفريقيا 2012، 2013 وأيضا كأس الكونفيدرالية الأفريقية 2014 وفى مقدمتهم شريف إكرامى وسعد الدين سمير وحسام غالى كابتن الفريق. ويحاول جاريدو إعادة الثقة من جديد إلى علاقته مع جماهير الأهلى التى اهتزت خلال لقاء الرجاء الذى حقق فيه فوزا صعبا بهدفين لهدف فى أولى مباريات الدورى الممتاز بعد استئناف النشاط رسميا، وهو ما دفعه لاختيار تشكيلة من 18 لاعبا تضم أكثر من 10 لاعبين يملكون نزعة هجومية بحثا عن فوز كبير يؤكد من خلاله تعامل الأهلى بكل جدية مع دورى أبطال أفريقيا بحثا عن الأميرة التى غابت عنه فى العام الماضى.