عاد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام إلى نقطة الصفر من جديد فى التفاوض مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطنى الأول خلفا لشوقى غريب. فبعدما كان قد فوض مجدي المتناوي عضو الجبلاية بالتفاوض مع الفرنسي رينارد مدرب كوت ديفوار والحائز على كأس أمم افريقيا 2015، والبلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس، لقيادة الفراعنة وفشلت هذه الخطوة، بتمسك الأفيال برينارد وعتاب تونس لمصر على مفاوضات مدربها، قام بتفويض محمود الشامى عضو المجلس لقيادة المفاوضات مع آلان جريس مدرب السنغال واستطلاع رأيه لقيادة الفراعنة فى الفترة المقبل. وعلمت أهرام سبورت أن الجبلاية يسابق الزمن لحسم موضوع المدرب الجديد ومن المتوقع أن يشهد اجتماع بعد غد في الجبلاية الاستقرار على هوية المدرب الجديد خاصة بعد نفى أكثر من عضو بالمجلس الاستقرار على حسن شحاتة للعودة لقيادة الفراعنة. وكان الجبلاية قد استبعد جريس سابقا من تدريب المنتخب بسبب مغالاته المادية لكنه عاد وأكد أن المبالغ المالية لن تكون عائقا فى التعاقد مع مدرب مميز للعودة بالفراعنة لسابق عهده خاصة مع عودة النشاط الكروي بعد قرار مجلس الوزراء يوم 22 مارس المقبل.