تعتبر قرية البعيرات من أهم قري الأقصر بمنطقة غرب النيل من حيث موقعها الجغرافي وقربها من المزارات السياحية وهي البوابة الرئيسية لدخول السائحين هذه المناطق ولكن لا يعرف الأهالي حظ هذه القرية هل موقعها نعمة أم نقمة لأن القرية ينقصها الكثير من ابسط الخدمات بهاالأسلاك الكهربائية متهالكة والشوارع في ظلام دامس والطرق غير ممهدة بالرغم من تجول السياح علي هذا الطريق سواء سيرا علي الأقدام أو ركوب الدراجات والدواب. وليس للقرية مقر مستقل لوحدتها المحلية, ووحدة التضامن في شقة بالإيجار.. وغيرها من احتياجات القرية مثل إصلاح الثلاجة الموجودة بالوحدة الصحية لحفظ الموتي والتي هي في الأصل متبرع بها من أهل الخير. وللوقوف علي مشكلات البعيرات كان لنا جولة بين عدد من سكانها لرفع معاناتهم للمسئولن. يقول احمد البعيري احد ابناء القريه: طالبنا مرارا وتكرارا في المجلس المحلي بتقديم العديد من طلبات الإحاطة ومذكرات مستقلة للمسئولين بخصوص إحلال وتجديد شبكة الكهرباء المتهالكة حتي استجاب المسئولين وقامت كهربة الريف بمنطقة غرب النيل بتركيب أسلاك معزولة وعمل أعمدة كهربائية جديدة لتدعيم المناطق الأكثر احتياجا وقيام الشركة بتركيب أعمدة في جبانة المسلمين بالبعيرات ولم يتم تركيب أسلاك ولمبات, والجبانة مظلمة ويعاني المواطنون أثناء دفن موتاهم ليلا. وتدخل ربيع محمد موظف بقوله تقدمت بالعديد من الطلبات بخصوص وضع خطة الرصف مما تعانيه القرية من تهالك الطرق ولكن للأسف وكأننا نؤذن في مالطة والمسئولين لا يعرفوننا إلا في موسم الانتخابات والطرق بالقرية من أسوأ الطرق علي مستوي القري بالمحافظة ويرجع ذلك إلي استمرار عمليات الحفر والإشغالات الدائمة من تركيب مواسير وأسلاك وكابلات وترك الوضع علي ما هو عليه وعدم متابعة هذه الجهات لإعادة الشيء ورد الشيء لأصله وعندما نخاطب هذه الجهات يكون الرد أننا دفعنا بشيك مقبول الدفع لإدارة الطرق لرصف الأجزاء والمسافات التي أتلفت أثناء العمل وأكثر النجوع تضررا من تدني الطرق هي نجوع الكوم والقطر والطريق الرئيسي للقرية من الجهة الشرقية من نقطة مرور القرنة غربا حتي مدخل نجع الرزقة الشرقي وهو شارع حيوي تمر عليه جميع الخطوط. ومن جانبه أكد اللواء علاء الهراس السكرتير العام لمحافظه الأقصر والقائم بأعمال المحافظ لالأهرام المسائي أن الوحدة المحلية للقرية ترصد هذه المشكلات إن وجدت ويتم رفع مذكره في المحافظة ويتم البت فيها ورفعها للجهات المختصة في الحكومة والبت فيها طبقا للقانون وعمل ميزانيه لحل تلك المشكلات ونحن نطالب الحكومة الجديدة بأن تنظر بعين الرعاية للمحافظة السياحية في الفترة المقبل لكي تعود متربعة علي عرش المدن السياحية العالمية كما كانت من قبل وذلك بزيادة الميزانية المخصصة.