رغم أن حمدي التحق بعمل يكسب منه مبلغا ملائما من المال يضمن له حياة كريمة إلا أن الطمع سيطر عليه وجن جنونه وأراد أن يستولي علي مبالغ أكبر ويكون ثروة بكل سهولة وبأقل جهد وأسرع وقت ممكن عندما شاهد صاحب شركة المقاولات التي يعمل بها يتعامل في صفقات بمبالغ مالية كبيرة ففكر في سرقتها لكنه اكتشف ان صاحب الشركة لا يضع الاموال في خزينة الشركة ويصطحبه معه إلي منزله وبعد تفكير وسوس الشيطان لحمدي الاستعانة بفرد أمن زميله يشترك معه في ميولة الاجرامية وخطط الاثنان ودبرا لسرقة اجهزة كمبيوتر الشركات التي يتوليان حراستها ليلا. وبالفعل نفذا مخططهما واستوليا علي كمية كبيرة من اجهزة الكمبيوتر واللاب توب وشاشات العرض. في الوقت الذي لم يتخيل فيه محمود صاحب الشركة ولو لمجرد لحظة واحدة أن رعايته التي شملت حمدي بالعطف والإحسان وانتشاله من التسكع في الشوارع وعلي الأرصفة ان تنقلب عليه لتصبح لعنة تذيقه الهموم والأحزان بعد اكتشافه سرقة اجهزة الكمبيوتر المسجل بها جميع تعاملاته المالية, بعد أن توصلت تحريات المباحث إلي أنه وراء جرائم السرقة تم ضبط المتهم وصاحب مكتب لبيع اجهزة الكمبيوتر الذي يشتري منهما المسروقات. وامر اللواء حسين القاضي مساعد اول الوزير لامن الجيزة باحالتهم إلي النيابة فامر شريف توفيق رئيس نيابة الدقي بحبس المتهمين4 ايام علي ذمة التحقيقات. وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث تلقي اخطارا من نائبة اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بورود بلاغ من محمود مدير شركة مقاولات يفيد بضبطه فرد أمن خاصة بشركتة أثناء سرقته أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة بالاشتراك مع زميله الذي لاذا بالفرار. وعلي الفور انتقل المقدم احمد الوتيدي رئيس مباحث الدقي ومعاونه الرائد محمد مجدي إلي مقر الشركة بشارع قاسم وتم ضبط المتهم وأنه يدعي حمدي25 سنة. وبمواجهته امام العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال اعترف بسرقة143 جهاز كمبيوتر ولاب توب وعدد من شاشات العرض بالاشتراك مع زميله الهارب اشرف27 سنة وارشد عن بيع المسروقات لاحد عملائهما صاحب شركة كمبيوتر يدعي محمد حسن بشارع فيصل تم ضبطه وعثر بحوزته علي كمية من المسروقات.