حمل الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, القائمين علي إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق, مشيرا إلي أنهم هم المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم. وطالب مخيون في بيان له أمس, بالوقف الفوري لهذه المذابح ومحاسبة المسئولين عنها, وندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة. كما طالب مخيون, بتكوين لجنة تقصي حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب. وأوضح رئيس حزب النور, أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة, ولا باستخدام العنف, مشيرا إلي أنه لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صوره سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي مصر وتماسك بنيانه ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب.. قال تعالي: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما. من جانبه استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور, ما وصفه بالإجرام المنظم, والذي يخالف كل الأعراف الشرعية والوطنية والدستورية والقانونية والذي راح ضحيته أكثر من120 قتيلا. وأوضح في بيان له أمس, أن الذي يتحمل مسئولية تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية كل الأجهزة المعنية مشيرا إلي أن هذه المذبحة تشكك في نواياهم.. وإن لم تكن تشكك في نواياهم فإنها تشكك في قدرتهم علي إدارة البلاد وأخذ الوطن إلي بر الأمان. وتساءل: من الذي جاء بالبلطجية إلي هذا المكان ومن الذي زودهم بالأسلحة.. ومن الذي أعطاهم الفرصة للوقوف علي المباني والتحرك بحرية.. أين قوات الأمن؟. وأشار إلي أن قوات الأمن تلقي بالقبض يوميا علي رجل يحمل سلاحا أبيض أو بندقية.. فأين هي من هؤلاء البلطجية, ومن الذي يقف وراءهم.. وأين الأكمنة الأمنية المنتشرة في ربوع مصر. وطالب بسرعة القبض علي هؤلاء المجرمين ومن أمنهم.. ومن مدهم بالسلاح, مشيرا إلي إن الظلم لن يطول والحقيقية لابد أن تظهر, ولابد من معرفة من يقف وراء تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية, مشيرا إلي أنه سيقع تحت مقصلة التاريخ والشعب ولن يرحمه أحد أبدا مهما تكن قيمته. وشدد علي ضرورة ندب قاض للتحقيق في هذه المذبحة وتشكيل لجنة تقصي حقائق من أفراد وطنين محايدين لتقديم هؤلاء المجرمين ومن يقف وراء هذا الإرهاب المنظم للعدالة. وطالب أمين عام حزب النور, كل القيادات أن تتقي الله وأن تنظر لمن سبقهم فإن الجزاء والعقاب لن يتأخر طويلا فهذه سنن الله في كونه. ومن ناحية أخري أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن نادر بكار أخطأ في تصريحاته لقناة الحياة حيث أنها تتنافي مع رؤية الحزب الرسمية. وأشار مخيون في بيان له أمس, إلي أنه بالتواصل مع نادر بكار قال إنه كان يقصد الثناء علي سلمية المظاهرات وعلي تأكيد الجميع علي عدم العنف وعلي النظر للأمام وقال إن هذا كان مبكرا قبل أنباء مقتل البعض في القائد إبراهيم. وأضاف مخيون:عموما نادر أخطأ في هذا الكلام لأنه حتي هذه الرؤية تتنافي مع رؤية الحزب الرسمية في خطورة الحشد والحشد المضاد حتي لو بسلمية لأنه يزيد من الشقاق المجتمعي ولا محالة سيؤدي إلي دماء وهو للأسف ما نتج عنه بعد ذلك قتلي في القائد إبراهيم وفي ميادين أخري, ونحن منهجنا أن نضع الأمور في نصابها ونقول لمن أخطأ أخطأت. وطالب مخيون, بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة المسئول عن هذه الدماء التي سالت في ميادين مصر مشيرا إلي أنه يحمل المسئولين عن إدارة البلاد حماية جميع المتظاهرين السلميين بصرف النظر عن انتماءاتهم داعيا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المصريين. رابط دائم :