عاشت مدينة الواسطي شمال بني سويف علي مدار سنتين حالة من الانفلات الأخلاقي تمثلت في ردم مياه النيل علي طول شريطه الملاصق للمدينة شمالا واستطاعت قوات الشرطة بمساعدة وزارة الري في التنظيم والتخطيط لإزالة تلك التعديات وبعد أن التقط الأهالي أنفاسهم من ذلك الزحف علي النيل سرعان ما عاود المخربون لفعلتهم مستغلين حالة انشغال الشرطة والجيش بحماية الدولة بعد الموجة الثانية لثورة يناير حيث تشهد الواسطي حالات ردم جديدة للترع والمصارف والرياحات الكائنة به من اجل البناء عليها وهو ما ينذر بكارثة خطيرة نتيجة بوا يقول أشرف مصطفي مدرس بالتربية والتعليم من الواسطي: يقوم أهالي قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطي بردم مصرف الخور المسئول عن تصريف المياه الزائدة بترعة الإبراهيمية لنهر النيل من أجل البناء عليه مستغلين الأحداث التي تمر بها البلاد. وهو ما سيتسبب في بوار الأراضي الزراعية المجاورة للمصرف نتيجة زيادة ملوحة الأراضي الزراعية الموجودة بزمام مركز الواسطي إضافة الي أن ردمه سيؤدي لزيادة منسوب المياه الجوفية بمركز الواسطي وخاصة المناطق المحيطة بترعة الإبراهيمية مما سيؤدي لتصدع العقارات والمنازل, يأتي ذلك في ظل غياب الرقابة بالمحافظة واختفاء مسئولي الري بالمحافظة.