أعلن اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد عن تكثيف حملات ضبط الاسلحه النارية الموجودة بحوزة الخارجين علي القانون وبعض البلطجية بالمدينة مشيرا للتعاون المستمر مع القوات المسلحة في تلك المهمة الصعبة والتي باتت تمثل ظاهرة مؤسفة داخل بورسعيد. واضاف ان الحوادث المتتالية لإطلاق النار العشوائي علي المواطنين الابرياء وتبادلها بين الخارجين علي القانون وبعض التجار علي غرار ماحدث في محيط المحافظة وميدان الشهداء وسوق السمك الجديد خلال اليومين الماضيين والتي اسفرت عن اصابة4 مواطنين بإصابات بالغة قد حتمت علي جهاز الشرطة ببورسعيد مجهودا مضاعفا لجمع تلك الاسلحه وتتبع حائزيها للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وقال ان حجم المضبوط من الاسلحة ببورسعيد علي مدار الشهور الماضية يمثل نسبة كبيرة جدا بالنظر لصغر مساحة المدينة وقلة عدد سكانها وهو ما يوضح حجم ماجري تهريبه للمدينة من تلك الاسلحة خلال فترات الغياب الأمني عقب ثورة25 يناير ومايحتاجه الموقف من جهد كبير ووقت طويل لتجفيف منابع التهريب ومصادرة الموجود منه بأيدي هؤلاء المجرمين. علي صعيد آخر أطلقت شرطة المرافق أولي حملاتها لإزالة إشغالات ميدان النعديات ومحيط قسم شرطة الميناء بحي الشرق وقد حققت الحمله نجاحا كبيرا وان احتاج الامر للمتابعة بعدما عادت الإشغالات عقب عشرات الحملات السابقه وهو مايعرقل الحركه المروريه ومرور المواطنيين تجاه معديات بورفؤاد ومراسيها وقد ناشد اهالي بورسعيد مدير الامن ومدير شرطة المرافق وقيادات المديريه بمد الحملات لشارع الثلاثيني الرئيسي والذي اغلقه الباعة باشغالاتهم الثابتة والمتحركة مما أغلق الشارع تماما امام حركة الميكروباص والسيارات الخاصة والمشاة خاصة في ساعات الليل مما صعب من مهمة المواطنين في شراء حاجاتهم والتنقل الامن بين احياء المدينة الرئيسية بدءا من حي المناخ وحتي حي الشرق مرورا بحي العرب