استقبل الرئيس حسني مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وزير خارجية ألمانيا الاتحادية جيدو فيستر فيله, جري خلال اللقاء استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حضر المقابلة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وميشائي هارد بول سفير ألمانيا وبيرجيت هومبورجر رئيس المجلس الليبرالي. وأوضح عواد ان لقاء الرئيس مع وزير الخارجية الألماني فيستر فيله قد استهدف الاستماع لتقدير ورؤية الرئيس مبارك للموقف في الشرق الأوسط, كما استعرض الرئيس مبارك تطورات الموقف الحالي للمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, والجهود الرامية لإحياء عملية السلام, والاتصالات المصرية مع كلا الجانبين الفلسطنيي والإسرائيلي, والأطراف الإقليمية ذات الصلة, إضافة إلي الوضع بالنسبة للملف النووي الإيراني خاصة بعد الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين إيران والبرازيل وتركيا, حيث كان هذا الموضوع مثار استفسار من الوزير الألماني لاسيما أن ألمانيا عضو في مجموعة5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن, بالإضافة إلي ألمانيا. وأشار عواد إلي ان الرئيس مبارك اوضح في هذا الخصوص ان هذا الاتفاق الثلاثي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح, كما اشار الرئيس إلي الاتصال الذي تلقاه حول هذا الموضوع من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان, واعرب الرئيس مبارك عن امله في ان يكون هذا الاتفاق, والرسالة التي ستخطر بها إيران اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل رسمي بخصوص موقفها من البرنامج النووي واضحة ومحددة علي نحو يجنب التصعيد تجاه إيران, ويقي الشعب الإيراني عقوبات إضافية يوقعها مجلس الأمن ضده, كما يقي المنطقة والعالم عواقب خطيرة لتصعيد المواجهة حول برنامج إيران النووي. من جهة أخري, استقبل الرئيس حسني مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وزير خارجية إسبانيا ميجيل إنخيل موراتينوس والذي تتولي بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي, حضر المقابلة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ومن الجانب الإسباني أنطونيو لويث سفير إسبانيا بالقاهرة واوجست سانتوس مدير عام مكتب وزير الخارجية الإسباني وفيدل سيندا هوتا مدير عام السياسة الخارجية بمنطقة البحر المتوسط والمغرب والشرق الأوسط. وقال السفير سليمان عواد ان لقاء الرئيس مبارك مع وزير خارجية إسبانيا ميجل موراتينوس تطرق إلي عملية السلام في الشرق الأوسط الذي امضي سنوات في متابعة قضية الشرق الأوسط سواء بصفته الوطنية أو كممثل للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط يواصل متابعته لهذه الجهود بموقعه الحالي كوزير للخارجية.