دفعت وزارة الداخلية بتشكيلات من قوات العمليات الخاصة والامن المركزي لاحتواء الموقف بميدان رمسيس بعد ان اتسعت رقعة الاشتباكات بوصول حشود من شباب المناطق المجاورة للميدان. حيث قاموا بتوجيه عدة تحذيرات لأنصار المعزول وحثهم علي فتح الطريق إلا أنهم لم يمتثلوا... الأمر الذي اضطر قوات الأمن لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لإخلائهم من أعلي كوبري أكتوبر وتسيير حركة المرور في محيط ميدان رمسيس وتم إخلاء الميدان تماما في الساعات الأولي من صباح اليوم وعندما فر عدد من أنصار المعزول الي شارع عماد الدين طاردهم الاهالي وتصدوا لهم حتي تم تفريقهم. وفي مشهد آخر بمستشفي الهلال كان قد وصل أكثر من40 مصابا تم صرف بعضهم بعد إجراء الإسعافات الأولية بينما تم نقل البعض الآخر لمستشفي قصر العيني. وأوضح الدكتور محمد شوقي المدير الإداري ان اغلب الإصابات كانت في منطقتي الرأس والوجه بسبب إلقاء الزجاجات والحجارة. وأكد علي ان كافة الإمكانيات لمواجهة الحدث كانت متوفرة وتم استدعاء عدد من الأطباء من أجازاتهم لمواجهة الظرف الراهن مع زيادة عدد الإصابات في مستشفي الهلال تجمهر عدد من اصدقاء واهالي المصابين مرددين أدعية علي الاخوان المسلمين. قال محمد سمير مصاب في عينه بطلق خرطوش حسبي الله ونعم الوكيل الاخوان بدأوا بضرب الداخلية, و أشتبكوا معانا حين طالبناهم بترك الميدان, وانا مسلم ولا اعلم عن أي إسلام يتحدثون, وكنت متواجدا في رمسيس بالصدفة, و رأيت عددا كبيرا من الشباب يتصدي للأخوان, لوجودهم في ميدان رمسيس, وتعطيل المواطنين. كما قال أشرف إبراهيم: أصبت بطلق خرطوش في قدمي من الاخوان الذين أعتدوا علي بالضرب وانا مصاب لاني طلبت منهم ترك الميدان لأنهم يقفون أمام اكل عيشنا حيث اعمل بائع في الميدان وفي كل مرة يأتي فيها الاخوان للتظاهر والأعتصام يفتعلون المشاكل, ويسبون الجيش و الشرطة, ويقطعون الطرق, وكوبري أكتوبر, ويشتبكوا مع قوات الامن بالسلاح والطوب. وأثناء إنتظار وليد سمير شقيق أحد المصابين أمام مستشفي الهلال تواجد أثنان من شباب الأخوان وحين بدء سمير بالدعاء علي الأخوان تشاجروا معه, وتدخل أهالي المصابين وطردوهم وهم يدعون عليهم, وعلي الرئيس المعزول, وقال وليد: إن الأخوان يريدون ان يحرقوا البلد, ولا يهم شئ سوي أنفسهم ومرشدهم. كما وقفت إبتسام حسين و شقيقتها مريم وهن يبكين بعد خروجهن من المستشفي بعد إصابتهن بأختناق من الغاز لأنهن لا يجدن والدتهن التي أفترقوا عنها في ميدان رمسيس, ولا يعلمن إلي أي مكان يذهبن, وقالت: أبتسام انها كانت هي وشقيقتها ووالدتها في رمسيس للذهاب لوسط البلد ووجدوا مظاهرات للاخوان وبعدها بدا الاخوان في رشق الحجارة علي الأمن المركزي, وقطع الطريق, وسمعت اصوات الطلق الناري, ومع قنابل الغاز أفترقت هي وشقيقتها عن والدتهما, ونقلها الأهالي إلي سيارة الأسعاف بعد إصابتها بالأغماء ولاتعلم شيئا عن والدتها. رابط دائم :