مع إشراقة شمس الحرية بعد ثورة30 يونيو وبداية دوران عجلة العمل والإنتاج بمحافظات مصر.. وحرص المصريين علي بناء وطنهم من خلال تبرعاتهم لصندوق دعم مصر الذي أظهر عظمة المصريين وولاءهم لتراب هذا الوطن الغالي علينا. ففي سوهاج ينتظر مواطنو المحافظة الحكومة الجديدة لعرض مشكلاتهم ومعاناتهم طوال سنوات طويلة وأهم هذه المشكلات هي مشكلة قطارات السكة الحديد بالدرجة الثانية والثالثة والتي أصبحت رحلة عذاب للمواطنين. يقول محمود فوزي50 سنة أنا مضطر أن استقل القطار العادي رقم32 أسوانالقاهرة والعكس وكل ما تراه العين ناس غلابة تاركين بلادنا وأهلنا بحثا عن لقمة العيش ولكن هذه الأيام زادت هذه القطارات سوءا في ظل الانفلات الأمني وعودة بلطجة الباعة الجائلين والمتسولين وماسحي الأحذية كما أن هناك البعض من الباعة الجائلين يقوم ببيع المخدرات والحبوب المنشطة علنا بهذه القطارات. يضيف مسعد أبو ضيف عامل بصراحة أنا مضطر لركوب القطارات ومنها90 و63 لو كنت أمتلك المال لكنت ركبت الفاخر ولكن أمري إلي الله وأنا كل مرة أسافر فيها من طهطا إلي القاهرة والعودة أحمل هم السفر بدرجة غير عادية كأني ذاهب الي الجحيم حيث إنها غير آدمية بالمرة ودورات المياه لا تصلح للاستخدام الآدمي بالإضافة إلي سيطرة الباعة الجائلين علي القطارات. يقول فتحي عبد الرحمن إن القطارات الداخلية سواء166 المنياسوهاج والعكس والركاب لا يتوافر بها رجال الأمن لحماية المواطنين حيث يقوم الباعة الجائلون بالتحرش بالسيدات والمواطنين ونطالب بضرورة توافر الأجهزة الأمنية بالقطارات الداخلية وزيادة العربات. ويؤكد سيد حسين عامل بعد حادث القطار الشهير الذي راح ضحيته المئات من المواطنين امتنع الباعة الجائلون عن استقلال القطارات لفترة قصيرة إلا أنهم عادوا بشراسة وبصورة أبشع ولا يستطيع أحد التصدي لهم وكل شيء يبيعونه داخل القطارات سواء العادية أو المكيفة بالإضافة إلي انتشار المتسولين من الفتيات والرجال وماسحي الأحذية مما أثار حفيظة الأجانب أثناء استقلالهم القطارات المكيفة بسبب قلة الأمن داخل هذه القطارات.