أكد الفنان علاء الحوت مدير متحف النصر ببورسعيد المحافظة علي دوره الوظيفي لتأمين المتحف من أي تهديد قد يعرض محتواه الفني للخطر باعتباره ذاكرة الثقافة ونبض واقعنا الثوري والحضاري. وان ما تمر به مصر الآن احداث متوقعة والتحذيرات مسبقة من جانب الإخوان وقيادتهم لإرهاب المواطنين وإرباك الدوله, وأتوقع أن هذا ليس كل شيء بل هناك الكثير وهذا يعني ان تأخر الجيش في احتواء الحاله الامنية سوف يحدث ما هو اكبر واخطر, فالكرة الآن في ملعب القوات المسلحة ولابد من احتواء الموقف قبل انتشار العنف اكثر من ذلك, والناس ثقتها في الجيش عظيمة والمبايعة عريضة وواضحة, وتنتظر المزيد ورأي الشارع كما رأي القوي السياسية علي مختلف الاطياف والثقافات واعتقال كل من يهدد امن البلاد بلا تردد وإلا ارتفع مستوي العنف وزاد عدد القتلي بجنون. وتساءل الحوت ماذا تنتظر القوات المسلحة؟ ولماذا يطلق العنان لقيادات الاخوان؟ لابد للجيش المصري ان يظهر قبضته ربما التأخير له اسبابه التكتيكية ونحن نتفهم الدوافع التقنية والدستورية لمعالجة الموقف بأسلوب قانوني لا غبار عليه, ولكن الوقت عنصر استرتيجي مهم. وأضاف أتوقع خيرا كثيرا في ظل التصحيح الحالي لمسار الثورة, الا اننا يجب ان نولي اهتماما لإزاحة العنف الممنهج من مسار التصحيح, وهذا يتطلب تضافر الجهود وكشف الحقائق بشفافية اولا باول لاتخاذ القرار الصائب والتمهيد له والتحرك في وقت قياسي. ويقول الفنان عبد الوهاب عبد المحسن منذ سيطرة الاخوان علي السلطة واخونة الدولة واقصاء كل ماهو ليس اخوانيا كنا نعلم ان تغيير هذا الوضع ورجوع مصر لأهلها يحتاج لدفع فاتورة من الدم المصري لعلمنا بتاريخ الإخوان الدموي, لكن جاءت الامور افضل كثيرا مما كنا نتوقع بمساندة جيش مصر العظيم والوطني للشعب المصري الحقيقي بكل طوائفه, ووجود الجيش قلل فاتورة الدم للتخلص من الاخوان وتحررت مصر منهم, وما يحدث اقل كثيرا مما توقعنا للتخلص من هذا الوباء المدمر الخائن لمصر. وجيش مصر وشرطتها كفيلان بحماية مصر وامنها القومي. ويقول الدكتور مختار النادي عضو مجلس اداره نقابة التشكيلين الحالة الثورية تفرج عن الأسر الفني وحالة الكآبة الابداعية السابقة بسبب الحمق الإخواني, والآن نتوجه لمشروع جمالي لنشره في ربوع مصر, يرفع حالة الكآبة عن المجتمع المصري, يشيع السرور والاعتزاز بالحالة التي حصلنا عليها بفضل ثورتنا العظيمة, وأشار إلي أن مصر تتكئ علي أريكة من التراث الإنساني والحضاري وقادرة دوما علي تجاوز المحن, واليوم حالة استثنائية تقوم فيها بحالة بتر بالغة الدقة بدأت مرحلتها الأولي في25 يناير لكن انتهزها فريق ليطبق علي المشهد, فصححت في30 يونيو ببتر هذا الفريق العنيف الذي يستخدم سلاحا فعالا وهو الدين لضمانة تأثيره الاجتماعي, لكن بسبب التراكم الوجداني لهذا المجتمع سرعان ما اكتشف هذا الزيف لينتفض ضده, والمسألة مجرد وقت لتتوق مصر بتاج يعبر عن عظمة هذا الشعب وننعم جميعا بمستقبل نستحقه. ويقول الفنان سيد عبد العظيم أري أن الشعب المصري بشكل عام قد نبذ الفكر المتطرف وسياسة الاقصاء في الموجة الثانية للثورة30 يونيو.. والاخوان جماعة منعزلة حاليا وسوف يأخذ المجتمع وقتا حتي يتعافي مما صنعوه جماعة الاخوان من تفرقة بين النسيج الوطني, واعتقد ان ذلك له تأثير بالغ في المجالات الابداعية والتي يتميز بها ليس الفنانون او المبدعون في مصر بل الشعب المصري كافة, فهناك مجموعة كبيرة من الفنانين عبرت بطرق فنية متعددة لنبذ سياسات الاخوان التي تتعارض مع طبيعة المصريين, ومشاركتي في الموجة الثانية للثورة شاهدت عبقرية في التعبير من يرسم علي وجهه ومن يرتدي زيا علي شكل علم مصر ومن يكتب علي الجدران.. الثورة إبداع في التعبير, والتنافس في طريقة التعبير اصبح شديدا فنيا, فلن يكون هناك جهة تفرض فكرها علي المجال الفني والابداعي في مصر.. الافكار لديها اجنحة ولايستطع احد مهما كان ان يمنعها تطير. بينما يقول الدكتور محمد منصور استاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميله بالمنيا ان الشرطة تحاول مع القضاء جر المؤسسة العسكرية الي المجهول لتبرئة نفسها من دم الثوار اثناء الانتفاضة الاولي في25 يناير, مشيرا إلي أن اي رئيس منتخب ديمقراطيا في العالم لابد أن يعود الي منصبه مثل شافيز في فينزويلا وكذا رئيس مدغشقر ورئيس تاهيتي, كما أن العالم متفق علي ان ما حدث في مصر انقلاب عسكري مغلف بالشرعية, ونحن كفنانين لابد ان نتعلم كيف لا نتدخل في السياسة. لافتا الي نبذ العنف تحت أي مبررات او صور لذا لابد ان ننظر إلي ما يحدث من أعلي فالربيع العربي قام علي اكذوبة من تونس اسمها بو عزيزي وكان ممولا من قطر وبعد فشله غيرت امريكا خطتها لتصبح الربيع العربي2 اعتمدت علي اكذوبة من مصر اسمها بو مرسي وبتمويل سعودي, اي ان امير قطر تنازل عن العرش لابنه وانتهت اسطورة قطر, وان ماقام به الدكتور مرسي من سياسات خارجية هي التي عجلت بالانقلاب عليه ربيع عربي2 اي انه تحالف مع ايران مؤقتا ثم انضم الي مجموعة بريسك روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا وبتقارب مصر مع هذا الحلف, تمت طمأنة روشسيا, وباقي المجموعة والاستثمار في محور قناة السويس واطمأنت الي قاعدة جديدة لهم بدلا او تعويضا عن العراق وليبيا التي ذهبتا مع الريح وحتي آخر قاعدة لهم في اللازقية بسوريا والتي تدور حولها الحرب الآن, اي ان مصر لابد وان تدخل الغسالة مع باقي دول الربيع الساخن, فانتظر القضاء علي الاسلام السياسي الي الابد ووضع مصر في الحظيرة مع باقي دول سايكس بيكو2, كما ان امريكا ملتزمة بإطالة عمر اسرائيل الزمني من65 سنة إلي120. رابط دائم :