قام عدد من شركات الإنتاج الموسيقي بالاتفاق مع نوادي الغناء بالخارج علي حفلات لمطربيها لتضمن لهم جدول حفلات وجولات غنائية في ظل حالة الركود التي يرجعها الموسيقون إلي عدم إقبال الجمهور علي شراء الألبومات الغنائية. إلي جانب سرقة الأغاني علي مواقع شبكة الإنترنت لعدم وجود قوانين حماية الملكية, ويلفت البعض إلي أن الظاهرة ليست جديدة واستفاد منها المطربون الكبار في بداية مشوارهم الفني وكانت السبب هو ازدهار الحالة الفنية. قالت الناقدة د. ياسمين فراجأستاذة النقد الفني بأكاديمية الفنونإن هذه الظاهرة ليست جديدة علي الوسط الفني فظهرت في مصرمع بداية الألفية مع ألبوم تامر وشيرين فأصبحت شركات الإنتاج الموسيقي تتفق مع منظمي الحفلات لإقامة حفلات لمطربيها في مسارح بالدول المختلفة والكازينوهات, وهذا لكي يضمنوا أن يجمعوا ثمن الألبوم, وهذه ليست فكرة محصورة علي مصر فقط فهي موجودة في كل العالم وتزيد نسبتها في المجتمعات التي لا تقبل علي شراء الألبومات الموسيقية. وأوضح الموزع عادل حقي ان تعاقد الشركات مع الكازينوهات ليس جديدا لكن فيما مضي كان له اسباب غير الاسباب الحالية فكنا زمان نذهب لكي نشاهد عمرو دياب في شارع الهرم وغيره من المطربين بالثمانينيات, واشار حقي إلي أن الآن أصبح للفكرة بعد اخر فبسبب عدم وجود مبيعات بسبب عدم وجود قوانين لحماية الملكية الفكرية فالألبوم ينشر علي المواقع الإلكترونية قبل طرحه في الأسواق. وأضاف الموسيقار هاني مهني رئيس اتحاد النقابات الفنية أنه دائما كان هناك موسيقيون مصريون في كندا ولندن وفرنسا وفي كل دول العالم موجودين في الكازينوهات لكن الغالبية العظمة من الموسيقيون موجودون في مصر لكن تواجههم مشكلة في العمل فهناك انتكاسة يعيشها الفنانون والموسيقيون في ضوء المتغيرات المجتمعية التي طرأت, وأيضا استخدام ال دي جي في الأفراح بدلا من المطربين, لذلك الغناء بالخارج هو فرصة لمن يرغب فيها لأن هناك من الفنانين لايقبل هذا. رابط دائم :