افتعلت جماعة الإخوان المحظورة أزمة مع اللجنة العليا للانتخابات مع بدء حملة الدعاية الانتخابية للتجديد النصفي لمجلس الشوري واتهمت اللجنة في بيان علي موقعها الإلكتروني بالتخلي عن دورها لمصلحة وزارة الداخلية والمحافظين والوحدات المحلية. وحذر المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة الجماعة المحظورة من استخدام شعارات دينية, وقال إن الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين لابد أن تخلو من تلك الشعارات وأنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يستخدم الشعارات الدينية. وقالت المحظورة في بيانها إن اللجنة عهدت إلي المحافظين والوحدات المحلية فضلا عن النيابة العامة واللجنة الإدارية المشكلة برئاسة رئيس المحكمة الابتدائية ومديريات الأمن لضبط أي مخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية. وقال فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد اننا نرحب بقرار اللجنة العليا للانتخابات بإشراف علي الدعاية الانتخابية للمحافظين بشرط أن تكون هناك مساواة بين جميع المرشحين و قال عبدالغفار شكر عضو اللجنة الاستشارية بحزب التجمع إن اللجنة العليا للانتخابات تضع القواعد الدعائية فقط وللمحافظين والمجالس المحلية أن يتابعوا ويراقبوا تنفيذ التزام المرشحين بالقواعد التي حددتها اللجنة ومنها عدم عمل دعاية انتخابية علي المباني الحكومية, مشيرا إلي أن قرار اللجنة معمول به منذ سنوات وتجب المساواة بين جميع المرشحين في الدعاية الانتخابية.