فيما أحيا الفلسطينيون أمس الذكري رقم62 للنكبة, أكد د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس وجود اتصالات تقوم بها حماس مع مصر وحركة فتح بهدف الاتفاق علي آليات جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة. وكان زعماء فتح وحماس قد قدما أمس للمرة الأولي منذ سيطرت حماس علي غزة عام2007 عرضا نادرا للوحدة في الاحتفال بيوم النكبة خلال تجمع حاشد في قطاع غزة مما ينعش الآمال بتحقيق المصالحة بين الحركتين. وقال الزهار' إن اتصالات تجري مع حركة فتح ومصر( راعية الحوار الفلسطيني) بخصوص الاتفاق علي آليات جديدة لإنهاء الانقسام'. وأضاف الزهار- في تصريحات للصحفيين خلال حضوره افتتاح( معرض العودة) علي هامش احتفال أقامته أمس' السبت' اللجنة العليا لإحياء الذكري62 لنكبة فلسطين بمدينة غزة-' في حال وافقت حركة فتح ومصر علي هذه الآليات سيتم توقع إنجاز وتحقيق المصالحة'. من جانبها, قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس انه ليس لديها اوهام بامكانية نجاح المفاوضات غير المباشرة التي وافقت علي البدء بها بوساطة امريكية لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ اكثر من18 شهرا في ظل السياسة الاسرائيلية الحالية. وأضافت في بيان صادر عنها بمناسبة الذكري الثانية والستين للنكبة' ان القبول بالمفاوضات غير المباشرة... كفرصة أخيرة لإنقاذ الحل السلمي علي أساس التفاوض لا يعني أن لدينا أوهاما حول نجاحها في ظل السياسة الإسرائيلية الحالية والمستمرة في تخيلاتها الاستعمارية.' واضاف البيان' لكنها( القبول بالمفاوضات غير المباشرة) استنفاد لرغبة دولية وعربية ما زالت تري في التفاوض مع إسرائيل فرصة أخيرة للوصول إلي حل مرض للصراع الدامي في المنطقة.'