من يبقي.. ومن يرحل؟.. سؤال يرتبط بمسيرة العديد من اللاعبين الأجانب ممن خاضوا موسما كرويا بين النجاح والإخفاق مع فرقهم. الرؤية لم تتضح بعد بالنسبة إلي مصير أغلب المحترفين الأجانب في فرق القسم الثاني مع إسدال الستار علي المنافسات. هناك أندية تنتظر حسم الموقف خلال الأيام المقبلة, وهناك أندية حسمت القرار نهائيا بالتخلي عن أجانب أو الإبقاء عليهم. ففئة الأندية المتأهلة إلي الدوري الممتاز خلال الموسم المقبل هناك استقرار علي بقاء الغاني ويزدوم برفقة وادي دجلة بعد تألقه طوال الموسم ووجود خبرات لديه في الدوري الممتاز.. واستقرارا آخر علي بقاء مواطنه الحبيب محمد قلب دفاع سموحة مع الأخير في عالم الدوري الممتاز.. بينما تشهد أروقة سموحة استقرار علي رحيل الثنائي الإفريقي ايفاني ودانيالو دانيال, رأسي الحربة, اللذين أحرزا نحو12 هدفا في مشوار الصعود لرغبة الإدارة السكندرية في البحث عن مهاجمين أجانب سوبر لتدعيم مسيرة الفريق. وفي الأندية المقرر لها الاستمرار في منافسات القسم الثاني خلال الموسم المقبل, يوجد الجدل في العديد منها. الأبرز علي الإطلاق فريق المصرية للاتصالات الذي تم الاستقرار خلاله علي رحيل البرازيلي ماركوس لاعب الوسط المهاجم لعدم تقديمه لأوراق اعتماده.. في الوقت الذي لم يحسم بعد مصير الثنائي جيوفري ماسا الأوغندي, وعبدالواحد عبدالعزيز النيجيري.. وهناك انتظار لتقرير طه بصري المديرالفني.. في المقابل تأكد بقاء لاما رأس الحربة الإفريقي في الداخلية وانعدمت أسهم أندرسون البرازيلي في الاستمرار بعد ظهوره بمستوي متواضع. وأوصي أسامة عرابي المدير الفني لجاسكو باستمرار أحمد كولو في حين يسود الغموض موقف ستيفاني الإيفواري. وينوي مسئولو النصر الإبقاء علي التشادي لودجي رأس الحربة القادم في يناير الماضي بعد تألقه في اللقاءات الأخيرة في منافسات المجموعة الثانية. ونفس السيناريو يتكرر للعديد من الأجانب ممن يسعي المدربون لإبقائهم مثل ساليو مهاجم الكروم بتوصية من مجدي علام المدير الفني وكمارا الغيني مهاجم طنطا الذي شارك فقط بعد تولي حمادة مرزوق تدريب الفريق, وظهر بمستوي لا بأس به. في حين يسود الغموض موقف نانا الغاني وتوري الإيفواري ثنائي الهجوم في الأوليمبي السكندري.. وكلاهما كان له مستوي متذبذب خلال مشوار الفريق بالموسم المنقضي. وهناك أجانب يرغبون في الرحيل من أنديتهم مثل الموزمبيقي الدولي لويس داسيلفا لاعب وسط مهاجم فريق بلدية المحلة وكوفي مهاجم جراند أوتيل وهنري النيجيري هداف أبشواي.