يعتبر القطاع السياحي من أهم القطاعات التنموية في محافظة البحر الأحمر بل وأهمها علي الإطلاق حيث تعتمد عليه المحافظة بشكل أساسي والمورد الرئيسي للرزق في أهم المدن بالمحافظة وهي مدينة الغردقة وتعتبر مدينة الغردقة من أفضل الوجهات السياحية الساحلية في مصر مباشرة بعد شرم الشيخ حيث توجد بها40 كيلو مترا من الشريط الساحلي للبحر الأحمر وتمتاز بالشمس الساطعة علي مدار العام بالإضافة للشعاب المرجانية الرائعة الجمال وعشرات مواقع الجذب الرائعة مما جعلها المدينة المفضلة للسائحين خاصة الروس والألمان والإيطاليي وعلي الرغم من ذلك فإن الكثير من العاملين في هذا القطاع يرونأن هذا القطاع يحتاج لإعادة تقييم حيث يعاني من مشكلات تعيق إزدهار الحركة السياحية وتقلل من عائدها وبالتالي فهم يطالبون بضرورة حلها كذلك عائدها يري البعض أن القطاع السياحي لا يدار بالشكل المدروس والذي لو تم تطبيق الإسلوب السليم في إدارة هذا القطاع لأمكن تعظيم القيمة المادية له وزيادة الدخول التي ستعود بالنفع عليه وعلي المحافظة ككل. في البداية يقولأمجد جمال صاحب شركة سياحة بالبحر الأحمر إن النهوض بالقطاع السياحي يحتاج أولا لعلاج وحل المشكلات التي يعاني منها الشارع السياحي أي بعلاج المظاهر السلبية في الشارع السياحي التي من شأنها تقليل القيمة والموارد المادية أي الدخل المالي من السياحة فالبلد التي تستضيف السائح الأجنبي. كما يؤكد أمجد جمال علينا أن نحل مشكلاتها أولا وهي تتمثل في الغوغائية التي تحدث علي كل المستويات ومنها علي سبيل المثال غوغائية البازارات السياحية وهي مشكلة مستعصية منذ زمن لعدم وجود نظام يحكم العلاقة مابين صاحب العقار والمستأجر من ناحية وعدم وجود نظام يحكم العاملين بالبازارات السياحية والإحتكارية الموجودة من جانب شركات السياحة لصالح عدد محدود من المحلات الكبري وكما يري أمجد فإن تم تفتيت هذه المعضلة وتحقيق التوازن بين أطراف المعادلة فسوف يؤدي في النهاية إلي إستقرار أحد الأنشطة الأساسية العاملة في هذا المجال ألا وهي البازارات السياحية.