أمر المستشار معتز الحميلي رئيس نيابة الاموال العليا بصرف محمود يوسف مدير ادارة التشطيب بمطبعة البنك المركزي من سراي النيابة وذلك بعد ان استمع علي مدار عدة ساعات الي اقواله في البلاغ المقدم منه بسرقة مبلغ2,800 مليون جنيه من خزينة البنك والذي اكد في اقواله انه في يوم29 ابريل الماضي اكتشفت موظفة مراقبة الانتاج وجود خدش في احدي الكراتين والتي كان مثبتا عليها بيانات تؤكد ان بها20 رزمة فئة200 جنيه وبفحص الكرتونة تبين ان بها16 رزمة فقط وبعمل جرد كامل للخزينة تبين اختفاء مبلغ مليوني جنيه اخري فئة100 جنيه اكد ان أي شخص يخرج من الخزينة لا يتعرض للتفتيش وحتي عقب خروجه من المطبعة وقال ان هناك16 شخصا تناوبوا علي الاشراف علي الخزينة خلال اشهر فبراير ومارس وابريل وقت اختفاء المبالغ واشار الي ان كلا منهم له حق الدخول والخروج من الخزينة وبعد الساعة11 مساء يتم تسليم المفتاح الي مدير الامن خارج الخزينة. وأكد المستشار معتز الحميلي رئيس نيابة الاموال العامة العليا انه سوف يتوجه الي مقرمطبعة البنك لإجراء المعاينة في الوقت الذي امر فيه باستدعاء مدير ادارة الجرد لسؤاله واشار الي ان عمليات فحص الاشرطة المسجلة لكاميرات المراقبة تتم بمعرفة ادارة المساعدات الفنية بمديرية امن الجيزة حيث تقوم المساعدات الفنية بتفريغ اكثر من8 آلاف ساعة.وقد كشفت التحقيقات عن وجود تقصير امني خطير حيث لايتم تفتيش العاملين في دار طباعة النقد ولايوجد موظف مختص مسئول عن الخزينة وقد طلب رئيس النيابة سرعة اجراء التحريات اللازمة وسرعة تفريغ كاميرات المراقبة التي ربما تكشف عن وقائع قد تقود للقبض علي الجناة خاصة ان المبلغ الذي تمت سرقته من فئة ال100 جنيه وسوف تتوجه النيابة صباح اليوم الي ادارة طباعة النقد بالبنك لإجراء المعاينة لكيفية معرفة الدخول والخروج.