مشكلات محطات مياه الشرب بالإسماعيلية تنحصر في نقص الدعم المالي لصيانتها في فصل الصيف الحالي حيث يبلغ عددها علي مستوي المحافظة55 محطة مابين كبري ونقالي البعض من المواطنين طالبوا بسرعة علاج ضعف ضخ المياه والقضاء علي الشوائب التي يجدونها تنساب في منازلهم بعد انقطاعها وآخرون نادوا بتغيير الشبكات الأرضية من مواسير الإسبيستوس بنوعيةP.V.C البلاستيكية وحتي نقف علي الأزمات بكل جوانبها واستعداد المسئولين لفصل الصيف الساخن والذي سوف يشهد استهلاكا شديدا لمياه الشرب. يقول محمود عباس مدرس يقيم في قرية أم عزام إن هناك أزمة حقيقية بسبب مواسير الإسبيستوس الضارة بصحة الإنسان والتي يضخ عن طريقها مياه الشرب النقية للمنازل وبسببها انتشرت أمراض الكلي بين السكان البسطاء بجانب انقطاع المياه بين الحين والآخر وضعف وصولها للبعض من المساكن وهذه المشكلة مستمرة وسبق أن تحدثنا بشأنها لدي الجهات المختصة وطالبناهم إبيجاد الحلول لها لكن لم يعرنا أحد اهتمامه ونحن نعاني منها كثيرا لاسيما في ظل الطقس الحار الذي تشهده البلاد حاليا. ويضيف أحمد عبد العزيز موظف يسكن في قرية الشروق أن الأزمة الفعلية لمياه الشرب تتمثل في وجود عكارة في بعض الأوقات داخلها وهذا يرجع لسوء إدارة ضخ محطة التل الكبير الكبري وعدم وجود أجهزة قياس كافية لتحليل عينات من الماء وغياب الصيانة عنها وبخلاف ذلك نعاني من ضعف المياه لمنازلنا حاليا ولا نستطيع الحصول علي الكمية الكافية لسد احتياجاتنا في فصل الصيف الحالي. ويشير عبد الله سليمان أعمال حرة إلي أن مشكله مياه الشرب في قرية النصر موجودة بالمناطق المتطرفة التي تصل إليها ضعيفة للغاية مثل تجمع الشراقوة وهذا يؤدي لمعاناة أهلها الذين يضطرون لشراء جراكن المياه لاستخدامها في أوقات الذروة أو اللجوء للآبار لاستخراج احتياجاتهم منها وهذا يؤثر سلبيا علي صحتهم. ويوضح المهندس جمال عبد الحميد مدير مرفق مياه الشرب بالقنطرة غرب أن المحطة الكبري التي تضخ المياه العذبة تم تعديل طاقتها لتصل إلي800 لتر في الثانية بعد إحلالها وتجديدها وهي تغطي التجمعات السكنية بالكامل من حدودنا جنوبا مع مدينة الإسماعيلية العاصمة حتي الشمال مع بورسعيد بطول30 كيلو مترا وقناة السويس شرقا حتي محافظة الشرقية غربا بعرض25 كيلو مترا ولدينا محطة أبو خليفة القديمة بطاقة50 لترا في الثانية والجديدة400 لتر وهناك محطتين كومباكت يونت نقالي في قريتي الرياح والنصر ونجري عمليات صيانة دورية وغسيل للخزانات الأرضية والعلوية بالتنسيق مع إدارة صحة البيئة بمديرية الصحة ونحصل علي عينات من أطراف الخطوط لقياس درجة ثبات الكلور في مياه الشرب ومشكلة ضعف المياه لدينا تنحصر في منطقتين الشراقوة والنصر بقريتي النصر والرياح بسبب زيادة التجمعات السكنية ونعاني أيضا من انقطاع الكهرباء الذي يؤثر سلبا علي ضعف ضغط المياه وعدم وصولها للأدوار العليا بجانب ماينتج عنها من مشاكل فنية في عملية تشغيل المحركات. ويؤكد محمد صالح رئيس مركز ومدينة التل الكبير أن هناك برنامج يطبق شهريا لغسيل محطة المياه الكبري ومحطتي النقالي بالقصاصين القديمة والشروق تنفذه إحدي شركات القطاع الخاص ونحن نشرف عليها وقد تم رفع كفاءة ضخ مياه الشرب للمنازل والمشاكل التي تواجهها تنحصر في نواحي فنية عند تنفيذ شبكات المياه العذبة بالمناطق الجديدة لم يراع فيها انخفاض وارتفاع الأرض الأمر الذي يؤدي لضعف وصولها للمساكن وننتظر تولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الجديدة المسئولية لحل جميع الأزمات التي يعاني منها المواطنون وذلك بداية من أول يوليو المقبل. وأضاف المهندس أحمد غريب رئيس قسم الأشغال بهيئة قناة السويس والمشرف العام علي محطة مياه الشرب الكبري بمدينة الإسماعيلية العاصمة أنه لا توجد مشكلات لدينا علي الإطلاق ونحن نحتل المرتبة الأولي في إنتاج مياه الشرب حسب المواصفات الفنية علي مستوي الجمهورية وهذا راجع لقدرة مرفقنا العالمي علي توفير الدعم المالي والفني حتي تعمل المحطة بانتظام وتضخ المياه في الشبكات علي مساحة500 كيلو متر تشمل مدينة المستقبل وأبو عطوة والكيلو2 وسوف نبدأ غسل الشبكات وصيانتها في نهاية مايو الجاري ولمدة أسبوع وتم التنسيق مع المسئولين بالمحافظة لوضع المواطنين في الصورة بوجود ضعف في المياه في الفترة من العاشرة مساء حتي الثالثة فجرا بالتناوب مع مختلف الأحياء ونطمئن المواطنين أنه لن تحدث أزمة في الصيف الحالي لكن المطلوب ترشيد استهلاك المياه لأننا مقبلون علي مشكلات حقيقية في هذا الشأن ظهرت في دول حوض النيل ونطالب أصحاب المحال التجارية ومالكي العقارات التي يوجد بها حدائق الكف عن استخدام المياه في غير الأغراض المخصص لها حتي لا يتعرضوا لتحرير محاضر ضدهم وتحويلها للنيابة العامة لأن في ذلك مخالفة جسيمة.