ملف خطير نضعه بين يدي اللواء جمال إمبابي محافظ الاسماعيلية حتي يتسني له العمل علي وجه السرعه لإيجاد الحلول له ويتمثل في عدم وجود اعتمادات مالية لعدد55 محطة كبري ونقالي لمياه الشرب. لاجراء أعمال الصيانه داخلها قبل حلول فصل الصيف الامر الذي ينذر بمشاكل فنية وصحية لايحمد عقباها وحسب المصادر المطلعة التي وفرت لي المعلومات اللازمة بخصوص هذا الموضوع الحيوي وجدت أن المخاطر في محطة التل الكبير تتضمن أن قدرة إنتاجها الاساسية لمياه الشرب600 لتر/ثانية في حين أنها تعمل حاليا بطاقه300 لتر/ثانية بسبب وجود أعطال وغياب الصيانة الدورية لها ونفس الشيء داخل محطة فايد تضخ مياه الشرب في الوقت الراهن بطاقه800 لتر/ثانية رغم أنها من المفترض أن تعمل بطاقة1200 لتر/ثانية وهذا يدفعنا لذكر الحقائق من أجل تلافي السلبيات الموجودة علي أرض الواقع لاسيما وأن خبراء الأرصاد يتوقعون أن يكون فصل الصيف حارا للغاية وبخلاف ذلك مطلوب إحلال وتجديد70% من شبكات مياه الشرب الإسبيستوس علي مستوي المحافظة لأنها محرمه دوليا وتؤدي للإصابة بالأمراض السرطانية وأخريp.v.c البلاستيكية وهذا يحتاج لاعتمادات مالية قد لا تتوافر الآن لكن يجب علي المحافظ أن يضع هذه المشكله في أولويات عمله التنفيذي ويتحدث في شأنها مع اللواء محمود ذكي رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمدن القناه والعضو المنتدب لها والذي يبدأ مهمته الرسمية في أول يوليو القادم ولا يفوتني التنويه علي ضرورة تدعيم المعامل بمحطات مياه الشرب الكبري بأجهزة حديثة لقياس التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية مع العلم أن غالبية المحطات النقالي الكومباكت يونيت لايوجد بها معامل وهذا في حد ذاته كارثة صحية لايمكن السكوت عنها مطلقا لأن صحة أبناء الإسماعيلية صغارا وكبارا في أعناق المسئولين الذين يجب أن يتخلوا عن سلبيتهم وحقيقة لا أستطيع أن أتخيل أن تعمل محطة لمياه الشرب دون وجود أجهزة قياس معملية وعمالة مدربة لأن المحصلة سوف تكون صفرا مربعا لمنتج حيوي فاسد وأعود وأكرر لدي المحافظ وجميع الأجهزة المعنية وحتي أعضاء مجلس الشوري أسرعوا في إتصالاتكم بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لتدبير الاعتمادات المالية العاجله لأن فصل الصيف علي الأبواب ونحذر من أمراض التيفود والكوليرا التي تنتج دائما عن تلوث مياه الشرب والوقاية دائما خير من العلاج اللهم بلغت اللهم فاشهد وللحديث بقية. رابط دائم :