من جانبه رفض عبد الخالق عزوز رئيس حي مصر القديمة اتهامه بالتقصير وقال لالأهرام المسائي قمنا بتحرير محاضر لجميع المخالفين ولم نكتف بذلك بل أصدرنا قرارات ازالة لكل التعديات وأرسلناها للشرطة للتنفيذ والتي رفضت استلامها.. وأوضح عزوز ان الحي قام بازالة(14) باكية تم بناؤها علي سور مكتبة الطفل بالتعاون مع قوة شرطية فور تلقي الحي بلاغات من المواطنين تفيد بقيام بعض الأهالي والبلطجية من المسجلين خطر بالبناء علي سور المكتبة... وفيما يتعلق بالاستيلاء علي مجمع الأهرام قال عزوز هذا المجمع ملك مجمعات الأهرام الاستهلاكية التابعة لوزارة الاستثمار وليست لنا ولاية عليها ولا يحق لنا اصدار قرار ازالة بحقه ولكن دورنا ينحصر فقط في أمرين أولهما اصدار قرار ازالة للبروز الذي قام ببنائه المدعو أمين ماهر أمين الذي استولي علي المجمع وهذا تم بالفعل بالقرار رقم(138) لسنة2012 بتاريخ2012/6/6. وفيما يخص قيام أحد الأهالي بالاستيلاء علي الملعب المفتوح وتحويله إلي جراج فهذا الملعب ملك الشباب والرياضة واستعادته من مغتصبيه ليست مسئولية الحي وبالنسبة لمقر هيئة النظافة الذي تم اقتطاع جزء منه من جانب صاحب مقهي فهذا الموضوع لا نعلم عنه شيئا لأنني تسلمت مسئولية رئاسة الحي بعد الثورة وهذه القضية كانت قبل الثورة بسنوات وكل محاضر المخالفات وقرارات الازالة التي صدرت قبل الثورة لا يجد لها أثرا في أرشيف الحي بعد احتراقه بالكامل في أحداث الثورة... وأضاف اننا نعد الجميع بالتحقق من المخالفة واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها. وفجر عزوز مفاجأة بقوله أننا ارسلنا مندوبا من الحي إلي رئيس قطاع تفتيش الشرطة بجنوب القاهرة لتسليمه قرارات الازالة التي صدرت بحق التعديات علي أراضي الدولة بعين الصيرة فرفض تسلمها دون ابداء الأسباب. فيما أكد ابراهيم عبد الحليم مدير مركز شباب عين الصيرة ل الأهرام المسائي أن إدارة المركز اتفقت مع الشخص الذي قام بالاستيلاء علي الملعب المفتوح علي إعادته للمركز بشكل ودي دون اتخاذ الاجراءات القانونية ضده, خاصة وأنه أحد سكان المنطقة... وأضاف عبد الحليم ان إدارة المركز تسلمت الملعب بالفعل من مديرية الشباب والرياضة بمصر القديمة رسميا وقامت علي الفور باجراء مناقصة بين الشركات لزراعته بالنجيل الصناعي وتأجيره بنظام حق الانتفاع لمدة ثلاث سنوات تئول بعدها ملكية الملعب للمركز, ومن المقرر أن تتسلمه الشركة خلال الشهر المقبل لبدء تنفيذ المشروع... وأوضح عبد الحليم أن الملعب كان مخصصا قبل الثورة لاتحاد الكرة الخماسية( البنتابول) ولم يكن للمركز ولاية عليه ولكن بعد أن تم الاستيلاء عليه وتحويله إلي جراج سعت إدارة المركز بكل قوة لاستعادته ليكون في خدمة شباب المنطقة.