قريه بني غني بمركز سمالوط التي يزيد عدد سكانها علي25 ألف نسمة, يعاني أهلها من العديد من المشكلات الملحة أبرزها ظهور المياه الجوفية التي أغرقت منازلهم وشوارع القرية دون وجود حلول لها. بالإضافه إلي نقص اشتراكات الخبز ومعاناه المواطنين في الحصول عليه. وقال محمود يحيي إن المياه الجوفية تغطي منزله منذ عام ولايعرف مصدرها واضطر لهدم جزء متصدع من منزله بسبب ارتفاع منسوب المياه لأكثر من نصف متر وأعاد بناءها منذ عدة أشهر, ولكن عاودت المياه ظهورها مرة أخري وذهب للمجلس القروي للمطالبة بحل المشكلة ولكن دون جدوي. وأضاف سمير كمال, عضو بجمعية نهضة, بني غني أن المياه الجوفية ظهرت في القرية منذ أكثر من عام, سواء داخل البيوت أو في الشوارع, وفشل المسئولون في معرفه مصدرها ومنع ظهورها, والأدهي من ذلك أن سكان القرية لايجدون اشتراكات الخبز. وتقول سعاد عبد اللطيف, ربة منزل, إن لديها7 أبناء ولا تحصل إلا علي7 أرغفة فقط لا تكفي وجبة واحدة فقط لإطعام أسرتها, وتضطر لشراء الخبز الأفرنجي, مما يحملهم أعباء إضافية, حيث إن زوجها يعمل أجيرا بالأرض الزراعية. وأضاف مدحت فريد, محامي, أنه يطالب الوحدة المحلية لمركز سمالوط بتعويض40 أسرة تصدعت منازلهم بسبب المياه الجوفية وأصدرت الوحدة المحلية لهم قرارات ازالة, ولكن لم يتم تعويضهم, ودخل الأهالي في قضايا مع الوحدة المحلية لتعويضهم. ومن جانبه, قال المهندس محمود سعد رئيس الوحدة المحلية أنه قام بعرض المشكلة علي شركة المياه والصرف الصحي لمعرفة مصدر المياه ومعالجة أسبابها. وأضاف إن هناك كشوف انتظار لزيادة أعداد المشتركين في حصة الخبز رابط دائم :