أدلي المتهمان بسرقة فيلا الفنان أحمد بدير.. باعترافات مثيرة في تحقيقات النيابة.. حيث أكدا أنهما وزميلهما الهارب كونوا عصابة تخصصت في سرقة فيلات المشاهير باكتوبر ومصر الجديدة والشروق. واعترف المتهمان بسرقة فيلا الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وفيلا مستشار نائب رئيس محكمة بالقاهرة.. كما شرعوا في سرقة فيلا الفنان أحمد رزق بكمبوند دريم لاند بأكتوبر. تم تحرير محضر للمتهمين وأمر اللواء عبدالموجود لطفي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة باحالتهما إلي النيابة فأمر عمرو مخلوف رئيس نيابة اكتوبر بحبسهما علي ذمة التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.. قد تلقي إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بورود بلاغ من الدكتور حسن نافعة منذ3 أشهر يفيد بقيام مجهولين باقتحام فيلته اثناء نومه وسرقوا لاب توب وهاتفه المحمول وبعض متعلقاته الشخصية. كما ورد بلاغ من مستشار يفيد بقيام مجهولين بسرقة5 هواتف محمول ومبلغ مالي ولاب توب من داخل فيلته اثناء نومه. بينما ورد بلاغ من الفنان أحمد رزق بقيام مجهولين باقتحام فيلته اثناء نومه لمحاولة سرقتها.. وعندما شعروا باستيقاظ الخفير المكلف بحراسة الفيلا لاذوا بالفرار.. وذلك إلي جانب عدد من بلاغات رجال الأعمال بتعرض فيلاتهم لسرقة مبالغ مالية وكمية من المصوغات الذهبية والأجهزة الكهربائية. علي الفور تم إخطار اللواء عبدالموجود لطفي.. فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد الشرقاوي والعميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع اكتوبر. وتبين من التحريات وجمع المعلومات أن وراء ارتكاب السرقات حسني33 سنة مسجل خطر.. وشهرته كلبة ومقيم بالبساتين القاهرة ووليد عبدالستار28 سنة مبلط سيراميك ومقيم بالقاهرة. تم عمل عدة أكمنة بقيادة العقيد حسام فوزي مفتش مباحث اكتوبر نجح خلالها الرائدان محمد عتلم ومحمد ربيع والنقيب عمرو البطران معاونو المباحث في ضبط المتهمين بالبساتين ومنطقة دار السلام بالقاهرة.. وبمواجهتهما اعترفا بسرقة فيلا بدير وأرشدا عن مكان بيع جهاز لاب توب. كما أرشدا عن مكان تصريفهما المسروقات الخاصة بالمستشار.. وكذلك مسروقات فيلا الدكتور نافعة.. واعترفا بشروعهما في سرقة فيلا الفنان أحمد رزق.. وعندما شعرا باستيقاظ الخفير لاذا بالفرار.. فاصطحبهما المقدم أحمد نجم رئيس مباحث قسم أول اكتوبر إلي مكان بيعهما المسروقات لأحد عملائهما بالقاهرة.