هذه اللقطة واجبة الاشارة إليها.. لأهميتها.. كراسة واجبة.. يرسمها ممثل نجم شاب.. يشير بها إلي الواجب الهام الذي يفرضه الفن علي من يتعامل معه من النجوم.. وتأكيدا لدور الفن ونجومه.. في المشاركة العملية في أحداث المجتمع الذي يعيش فيه.. والذي كان سببا في نجوميته.. وشهرته.. والتي يضرب بهذه اللقطة.. الواجب الذي يحمله كل فنان في قلبه ووجدانه.. حبا لوطنه.. ورسالة واجبة الأداء. مصر محدش.. يتحرش بيها هذه الجملة هي بداية حملة واسعة يقوم بها الفنان الشاب خالد النبوي.. أنتج.. واخرج فيديو كليب يتناول فيه انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في شوارع مصر وأخطارها.. وطرق مواجهتها ويصور الكليب محاولة أحد الشباب التحرش بفتاة.. لكنها تقاومه وتستطيع أن تصيبه في قدمه.. وفي المشهد التالي يذهب هذا الشاب إلي مستشفي للعلاج.. فتكون المفاجأة أن الطبيبة التي تعالجه.. هي نفسها التي حاول التحرش بها.. ورغم ذلك تقرر علاجه.. ويأتي صوت خالد النبوي معلقا بكلمات قصيرة يوجهها إلي هذا الشاب قائلا له: هل فهمت الآن.. عموما هي أجدع منك. وشاهدت هذا الكليب.. وهو يعرض علي شاشات التليفزيون المصري.. وأبهرتني الفكرة.. وأسلوبها الراقي الذي يغني عن الكلام.. انه سيف يدمي كل المتحرشين خجلا.. ورعبا. وينوي النبوي تقديم مزيد من الأعمال والقيام بنشاطات عديدة لمواجهة تلك الظاهرة انطلاقا من اقتناعه بأن ددوره كفنان في مجتمعه لا ينحصر فيما يقدمه فقط علي الشاشة والرسالة.. وصلت.. لكل الأطراف!!