لقي تصريح وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة عن حل10 مشكلات تواجه الاستثمارات السعودية من إجمالي30 مشكلة, ردود أفعال ايجابية من قبل رجال الاعمال والمستثمرين حيث قالوا ان ذلك يعطي مؤشر جيد علي تحسين سمعة مصر لدي العديد من الاوساط الاقتصادية العربية والدولية, التي بدت في الانهيار بسبب المشكلات المتراكمة مع رجال اعمال ومثولهم امام القضاء. وأشار إلي ان انعدام الثقة التي ولدتها الحكومة لدي رجال الاعمال المصريين بسبب تضارب القرارات اللاقتصاد المصري أدت إلي تجميد الاستثمارات وعدم التوسع وقد تتسبب في الدخول لدول اخري والخروج من مصر نهائيا. ولفت البعض من رجال الاعمال الي عدم وجود رؤية واضحة للحكومة الحالية ورجوعها في اتفاقياتها مع عدد من المستثمرين خاصة السعوديين مما تسبب في تراجع الدول العربية عن طرح استثمارات جديدة أو بشرط واخرها كانت مشكلة طنطا للكتان والتي قد يلجأ بسببها للتحكيم الدولي. ويقول علي عيسي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال, ان عودة الثقة من قبل المستثمرين العرب خاصة تحتاج إلي تعهدات جديدة تلتزم فيها الحكومة بعدم الغاء التعاقدات مرة أخري علي خلاف ما يحدث الآن. وأكد أن المبادرة التي أعلن عنها وزير التجارة السعودي مؤشر جيد علي عودة الثقة في مصر في الوقت نفسه تلتزم الحكومة بالنظر بعين الاعتبار إلي تردي الوضع الاقتصادي. واضاف أن الازمات أدت خلال الفترة الحالية مع الدول العربية والخليجية باستثناء قطر وهو ما اعطي صورة سلبية علي جذب الاستثمارات وتجميدها من البعض الاخر. وأكد محمد جنيدي نقيب المستثمرين الصناعيين أن اتجاه الحكومة للمساعدة في حل مشاكل قائمة مع المستثمرين السعوديين لن تنعكس بشكل ايجابي علي سمعة مصر الخارجية لن يكفي لاستعادة السمعة الطيبة في الاقتصاد المصري حيث انه يحتاج الي وضع استيراتيجية شاملة وعاجلة لطمأنة المستثمرين. وأشار الي أن مشكلات المستثمرين العرب في مصر لن تنتهي الا من خلال منظومة متكاملة من أجل تهيئة المناخ الاستثماري وتغيير النظام المصرفي والجهاز الحكومة بأكمله. كان وزير التجارة والصناعة السعودي وفيق الربيعة أعلن أن10 مشكلات للمستثمرين السعوديين تم حلها بالتعاون مع الحكومة المصرية من أصل30 مشكلة.