دون ضجة إعلامية افتتح الدكتور مجدي يعقوب مبني جديدا لمركز القلب بأسوان.. وافتتحه في يوم اليتيم ولاختيار اليوم دلالة خاصة.. فالمركز الطبي بفرعيه متخصص في جراحة القلب خاصة الأطفال.. وهو يقدم خدماته بالمجان للجميع.. وبالتالي فسيجد اليتيم والفقير وكل من يحتاج لجراحة في قلبه لانقاذ حياته.. مكانا في ذلك الصرح الكبير الذي أنشأه الطبيب الكبير ذو القلب الرحيب والرحيم من ماله الخاص ومن تبرعات الخيرين من المصريين دون احتياج للدولة أو لرجال الأعمال.. والحقيقة أن الرجل الكبير يعمل في صمت مع كوكبة من الأطباء الشبان الذين ينقل إليهم خبرته الطويلة في مصر أو خارج مصر والذي يعد واحدا من القلائل الذين برعوا في تلك الجراحات علي مستوي العالم كله, وقد قرأت عنه كثيرا في صحف ومجلات عالمية تشيد بقدراته في طب الأطفال وإجراء أدق الجراحات في قلوبهم.. وجراحة القلب ليست مسألة سهلة أو عادية كما يتصور البعض خاصة عند الأطفال.. وقد قرأت دراسة عنه وعنها في مجلة ريدرز دايجست تتحدث عنه كأعظم جراحي العالم الذي أنقذ قلوب وحياة عشرات الآلاف من أطفال العالم من أوروبا والصين وأمريكا وآسيا وكل دول العالم. * إن انقاذ قلب طفل هو إنقاذ لحياة إنسان لا يملك من أمره شيئا.. أما عمل مركز مجدي يعقوب لانقاذ مئات الأطفال في مصر يوميا فهو تقديم الخير بأرقي صوره في صمت وبالمجان.. في عصر مادي أصبح الطب مجالا للتكسب ووصلت فيه الأمور إلي احتجاز جثة المتوفي إلي أن يدفع ذووه تكاليف علاجه منذ دخوله وحتي الممات.. وهي آلاف مؤلفة من الجنيهات قد لا يملكها أهله وكثيرا ما يضطرون إلي الاقتراض لمجرد الحصول علي الجثة! * مجدي يعقوب لم يحصل علي جائزة عالمية كنوبل في الطب ولكنه حصل علي دعوات كل أطفال العالم الذين يعيشون اليوم بفضل جراحاته.. كما يحصل كل يوم علي دعوات الآباء والأمهات من كل المصريين خاصة الفقراء الذين عاد إليهم الأمل في إنقاذ فلذات اكبادهم الذين يوشكون علي الموت أمام أعينهم والذين أرسل إليهم الله واحدا مثل الدكتور مجدي يعقوب أعانه الله علي رسالته الرفيعة والانسانية. [email protected] رابط دائم :