تعاني العسيرات منذ تحويلها إلي مركز في عام1998 من العشوائيات والتلوث ورغم مناشدة المسئولين لكنهم لم يحركوا ساكنا. في البداية يقول انس رياض الغويط مدير الجمعية الزراعية بالعسيرات ان المركز يعاني من المشاكل أهمها كثرة الحفر والمطبات بالشوارع ونقص السولار خاصة في ظل موسم حصاد القمح ويخشي المزارعون بالمركز من تأثير تلك الأزمة علي إنتاجهم الرئيسي ومصدر رزقهم. ويشير أشرف جمال أحمد تاجر إلي مشروع الصرف الصحي متوقف منذ سنوات ناهيك عن الطفح المستمر لبيارات الصرف الصحي. وأكد محمد فؤاد مقاول إن أكثر المشاكل التي توجه المواطنين بالعسيرات مشكلة مياه الشرب التي أصبحت غير نظيفة وعاني منها الكثير هناك بالمركز وسببت كثيرا من الأمراض مثل الفشل الكلوي وسببت كثير من الأمراض خاصة فيروس سي الذي ألتهم أجساد المواطنين. ويقول أنور عز الدين بهادر هناك إهمال من بعض المسؤلين خاصة إن المركز تم تحويله اداريا عام1998 إلي مركز ولكن لم يطرأ علي هذا التحول جديد فالحال علي ما هو عليه مجرد حبر علي ورق والمطلوب أن يعي المسئولين مشاكل المواطنين خاصة الصرف الصحي المتوقف من10 سنوات. وأضاف وليد علي محمود أن شبكة الكهرباء لم يتم تجديدها من سنوات وأصبحت متهالكة الأمر الذي سبب كثيرا من المشاكل وإصابة عدد من المواطنين بالصعق الكهربائي بسبب أسلاك الكهرباء غير المغطاة والتي عفي عليها الزمن كما تسببت في حدوث كثير من الحرائق وأضاف ان مستشفي المركز تم إنشاؤها منذ عدة سنوات لخدمة أبناء المركز وضواحيها وللأسف الشديد يعاني الإهمال وقلة الخدمات وعجز الأطباء والتمريض ونقص الدواء حيث يتم تحويل جميع الحالات إلي المستشفيات العامة والمركزية والجامعية بالمحافظة والتي تبعد عن المركز أكثر من40 كيلو مترا. وطالب بضرورة تزويد المستشفي بالأجهزة الطبية الحديثة ومده بالأطباء والتمريض والأدوية لخدمة أهالي المركز. أما مدحت أبوالسعود تمام مدرس فيقول إن الإشغالات والباعة الجائلين والتوك توك ثالوث الفوضي بالمركز تسببوا في هذه الفوضي العارمة في الشوارع الرئيسية والفرعية وإعاقة الحركة المرورية وخصوصا بمدخل محطة العسيرات وأولاد حمزة وغيرها من الشوارع الحيوية. بالإضافة إلي عدم وجود كوبري للمشاة لحماية المواطنين من الغرق. ومن جانبه, أوضح المهندس صلاح عبد الحكم, رئيس الوحدة المحلية لمركز العسيرات أنه جاري استكمال مشروع الصرف الصحي بعد ان يتم توفير الاعتمادات المالية وبالنسبة للكهرباء تمت إنارة عدد كبير من الشوارع التي تعاني من عدم وجود إنارة مثل نجع طوخ والرشايدة وأولاد جبارة بتكلفة300 ألف جنيه وجار تجديد وإحلال الأسلاك الكهربائية المتهالكة وكذلك أعمدة الإنارة. رابط دائم :