علي غير المعتاد مرت ليلة أمس الأربعاء بهدوء وسلام علي ماسبيرو, حيث لم تفلح الدعوات التي دعا إليها عدد كبير من العاملين بالقطاعات المختلفة باتحاد الإذاعة والتليفزيون المتضررين من تخفيض الأجور المتغيرة, بالرغم من المطالبة بالتظاهر في بهو ماسبيرو, لتصل بعض هذه المطالب بالتصعيد إلي الوقوف أمام ستديوهات البث المباشر, وهو ما دفع رئيس قطاع الأمن لإضافة أعداد من رجال الأمن وتشديد الحراسة علي الاستديوهات. من جانبه قال اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن: إن ليلة أمس لم تحدث بها أي مشاكل حيث مر اليوم بشكل طبيعي, ولم تكن هناك أي تجمعات سواء أمام ستديوهات البث المباشر التي أمرت بتزويد الحراسة عليها, وتأمينها بشكل محكم, وكذلك الأمر عند بوابات الدخول والخروج, مشيرا إلي ان المظاهرات أيضا لم تحدث في بهو ماسبيرو كما كان متفقا عليه من قبل بعض العاملين الذين كانوا قد طالبوا بالتظاهر في البهو في الواحدة ظهرا. بينما أكد عبد الفتاح حسن رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن الأمور هادئة في المتخصصة حيث تم الاتفاق مع العاملين علي توزيع الصرف داخل القطاع بشكل مرض للجميع, حيث أجلس حاليا مع الشئون المالية والإدارية, بالإضافة إلي ممثل من كل فئة سواء المعدين او المخرجي أو المذيعين ليكون متحدثا باسم الفئة التي ينتمي لها, ويكون شاهدا علي كل ما يحدث لتكون النتائج مرضية للجميع, مشيرا إلي أن ميزانية8.5 مليون جنيه المخصصة للقطاع من الممكن أن تزيد قليلا بعد المباحثات مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وقال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار: إنه ليس هناك اي مبرر للتظاهر في قطاع الأخبار, خاصة انه لن يكون هناك تخفيض في ميزانية قطاع الأخبار, والمخصصات المالية لم ينتقص منها, مشيرا إلي أن مجلس الأعضاء المنتدبين وضع ضوابط لتنفذ وفقا لتمويل كل قطاع وحسب عدد العاملين, وبعد الدراسة وجدنا ان المخصصات المالية لقطاع الاخبار مناسبة مع عدده, ولن تكون هناك أي تخفيضات. رابط دائم :