التقي وفد من التيار المدني بمجلس الشوري الذي يضم أحزاب المعارضة وبعض المستقلين تحت قبة المجلس- البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال ممدوح رمزي, عضو مجلس الشوري عن حزب مصرنا, إن البابا كان واضحا ولم يجامل أحدا, متهما الجهاز الأمني بالتقصير إزاء أحداث الكاتدرائية, إذ لم يحدث في تاريخ مصر الحديث أن يتم الاعتداء علي أي رمز ديني. كما انتقد البابا حسب تصريحات رمزي, بعض وسائل الإعلام التي تضخم الأحداث وتجعل من أي خلاف بين مسلم وقبطي وكأنه فتنة طائفية. ووجه البابا لوما لبعض المسئولين في مواقع السلطة, من تحميل الأقباط أو أي فصيل من المجتمع المسئولية دون انتهاء التحقيقات. وقال النائب نبيل عزمي إن البابا مازال في حالة حزن شديد علي ماحدث وحمل الأجهزة الأمنية والتنفيذية مسئولية أحداث العنف الأخيرة واتهمها بالتباطؤ في إنقاذ حياة المصريين بشكل عام. وأشار عزمي الي أن البابا طالب النواب بتفعيل التشريعات التي تحمي كل المصريين, وإصدار قانون بناء الكنائس حتي تخف حالة الاحتقان وحماية المنشآت الدينية وتنفيذ مواد الدستور التي تنص علي حرية العقيدة, وأوضح أن النواب الأقباط سيعدون مشروع قانون لبناء الكنائس وسيحاولون الدفع به في مجلس الشوري. رابط دائم :