ممدوح رمزى: البابا اتهم الجهاز الأمنى بالتقصير إزاء أحداث الكاتدرائية

التقى وفد من التيار المدنى بمجلس الشورى – الذى يضم أحزاب المعارضة وبعض المستقلين تحت قبة المجلس- البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الأربعاء، فلم يحدث فى تاريخ مصر أن يتم الاعتداء على الرمز الدينى.
وقال ممدوح رمزى، عضو مجلس الشورى عن حزب مصرنا ل"اليوم السابع"، إن البابا كان واضحاً ولم يجامل أحدا، متهماً الجهاز الأمنى بالتقصير إزاء أحداث الكاتدرائية، إذ لم يحدث فى تاريخ مصر الحديث أن يتم الاعتداء على أى رمز دينى.
كما انتقد البابا حسب "رمزى"، بعض وسائل الإعلام التى تضخم الأحداث وتجعل من أى خلاف بين مسلم وقبطى وكأنه فتنة طائفية.
كما وجه البابا لوماً لبعض المسئولين فى مواقع السلطة، من تحميل الأقباط أو أى فصيل من المجتمع المسئولية دون انتهاء التحقيقات.
فيما قال النائب نبيل عزمى، أن البابا طالب النواب بتفعيل التشريعات التى تحمى كل المصريين، وإصدار قانون "بناء الكنائس" حتى تخف حالة الاحتقان وحماية المنشآت الدينية وتنفيذ مواد الدستور التى تنص على حرية العقيدة، موضحاً أن "التيار المدنى" سيعد مشروعاً بشأن ذلك الصدد على أن يدفع به خلال الدورة الحالية.
ومن جانبه، قال النائب ناجى الشهابى، رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب الجيل، ل"اليوم السابع" إن البابا تواضروس الثانى أبدى تخوفه من أن استمرار تلك الأحداث، قد تؤدى إلى هجرة الأقباط، مضيفاً "الوطن سيسخر فى هذه الحالة، خاصة أن من سيهاجر هم من العلماء والمفكرون وأصحاب المال".
فيما طالب الشهابى، بأن تأخذ العدالة مجراها وتقتص من المجرم أيا كان مسلما أو مسيحيا مع ضرورة مناقشة حل القضايا العالقة مثل قانون دور العبادة.
وحذر الشهابى، من وجود مؤمرات خارجية هدفها استمرار الفترة الانتقالية وتقسيم المجتمع.
وقد شارك فى الوفد نحو 20 من أعضاء التيار المدنى بالشورى من بينهم نادية هنرى، والدكتور فريدى البياضى، وعبد المجيد عبد الشكور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، والنائب صلاح الصايغ، والنائب ثروت نافع، والنائب نبيل عزمى عن حزب مصر.