قام عدد من المذيعين المتقدمين لاختبارات التقديم الذي أعلن عنه اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشكوي الي الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون, مشككين في نتيجة هذه الاختبارات, وذلك بعد خروجهم من المرحلة الأولي للاختبارات. يقول إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار, وعضو لجنة التحكيم أنه علي الرغم من الانتهاء من اختبارات قبول المذيعين,إلا أنه تم تجميد كل شيء بما في ذلك إعلان النتيجة لحين الانتهاء من التحقيقات التي تباشرها الشئون القاونية, مشيرا إلي أن اللجنة قامت باختبار المتقدمين بمنتهي الحيادية دون الانحياز لأحد, ولكن أي فرد لايحقق نجاحا في الاختبارات يعتبر أن اللجنة ضده, وهو أمر غير صحيح علي الاطلاق. ويضيف أن البحث في الشكاوي المقدمة من خلال التحقيق فيها, وتأجيل إعلان النتائج, لايعني التشكيك في اللجنة التي تضم مجموعة من الإعلاميين الكبار مثل محمود سلطان, عمر بطيشة د. عدلي رضا, حنان منصور, وصلاح الدين مصطفي, موضحا أن الاختبارات لم تضم أي متقدمين من خارج المبني نظرا لعدم وجود درجات مالية في الاتحاد, ولكنها اقتصرت علي الانتقال من قطاع لآخر, علي سبيل المثال من قطاع الإذاعة لقطاع الأخبار. ويشير الصياد إلي أن الاختبارات تمت من خلال مرحلتين حيث اعتمدنا في الأولي علي اختبار الكاميرا, والإلقاء واللغة العربية, والمظهر, ومن نجح في هذه المرحلة دخل الي الثانية التي اعتمدت علي المعلومات العامة, والثقافة السياسية,بالإضافة الي مراجعة الصورة الت تم تسجيلها. ومن جانبه قال الإعلامي محمود سلطان انه من المقرر انتظار انتهاء الإجراءات لتجميع الدرجات الخاصة بالمتقدمين ممن اجتازوا المرحلة الثانية, مشيرا الي ان الدرجات لكل فرد متقدم للاختبار تختلف بين أعضاء اللجنة ليتم في النهاية تجميع الدرجات لتكون نتيجة المتقدم النهائية, ثم تبدأ كل قناة اختيار العدد المطلوب ليعملوا في كل من النيل للأخبار, راديو مصر, صوت الشعب حيث تحصل كل وسيلة إعلامية علي ماتحتاجه دون أن يكون هناك عبء عليها. رابط دائم :