سعيا للمساهمة في إيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة بورسعيد طالب مواطنو المدينة باستعادة تجارب الطاقة البديلة والتي جري الاستعانة ببعضها في اوائل الثمانينيات ببورسعيد عبر استخدام الطاقة الشمسية في مشروعات الإسكان الحكومية لتوفير مصادر الطاقة للآلاف من الوحدات السكنية وتوفير الطاقة الكهربائية الأكثر كلفة ماليا. وناشد المواطنون القيادات التنفيذية بالمحافظة مراجعة خطط تخفيف الأحمال اليومية لتوفير العدالة بين المناطق السكنية في وقت فصل التيار ومدته وعدم التفرقة في هذا الشأن بين الاحياء الراقية ومناطق سكن قيادات المحافظة من جهة, والاحياء الشعبية والفقيرة من جهه اخري. وقال حسام عبد الحافظ( طالب بهندسة بورسعيد): إن الوقت قد حان للاستعانة بخبراء الطاقة الشمسية في امريكا واليابان والصين لوضع مخطط عام لتغطية محافظات مصر بالطاقة البديلة استغلالا للمصدر المتجدد الذي وهبه الله لمصر والمتمثل في الشمس التي لا تغيب إلا نادرا. واضاف أن الاعتماد علي الطاقة الشمسية كمصدر حراري وقوة حركية من شأنه تقليل الاعتماد علي البترول ومشتقاته المستخدمة في انتاج الكهرباء ومن ثم توفير القيمة المالية لتلك المواد الخام التي نحتاجها في أغراض أخري, والوصول لمصدر طاقة نظيف بيئيا وقابل للتخزين والتجديد يوميا. وطالب اسلام محمد توفيق( موظف) بالتدخل العاجل من جانب المحافظة والدولة لمواجهة الاهدار البشع للطاقة الكهربائية والمتمثل في اعمدة الإنارة العامة التي لا ينقطع ضوؤها ليل نهار ولا تجد من يراجعها من المتخصصين بمديرية الكهرباء والاحياء, وتحولت في الوقت نفسه لمادة للسخرية من الحكومة التي تطالب الناس بتوفير استهلاك الكهرباء بالمنازل ولا تكلف نفسها عبء اطفاء انوار ملايين الاعمدة المضاءة نهارا بالمحافظات. وناشد عمرو عفيفي طالب بحقوق المنصورة مسئولي الحكومة ووزير الكهرباء الإسراع في تنفيذ مشروع الضبعة للاستخدامات النووية السلمية والذي يعد الرهان الوحيد حاليا لإنقاذ مصر من المستقبل المظلم الذي ينتظرها بالسنوات المقبلة, مشيرا لاهمية الكهرباء في دفع الاقتصاد الوطني للأمام والتخلص من معوقات التنمية الرئيسية بالبلاد. رابط دائم :