توج فريق الشباب بالنادي الأهلي بطلا لدوري الجمهورية تحت20 عاما بعد تعادله مع المنصورة بهدفين لكل منهما, مقابل خسارة مطارده الأول إنبي أمام االإسماعيلي بهدفين لهدف في اللقائين اللذين أقيما أمس في إطار الجولة قبل الأخيرة من عمر الموسم. ونجح الأهلي بتعادله مع المنصورة في الوصول إلي58 نقطة مقابل54 نقطة لإنبي بفارق4 نقاط قبل نهاية الموسم بمباراة واحدة. واستعاد الأهلي بهذا الفارق اللقب الذي ضاع منه في الموسم الماضي, وكان سببا في اتجاه إدارة النادي للاستعانة بالعديد من العناصر لتدعيم صفوف فريق الشباب مواليد عام1989, وفي مقدمتهم التعاقد مع سعد الدين سمير قلب الدفاع العائد من تجربة احتراف ليبية, وعلاء شعبان صانع ألعاب فريق الحمام. والمفاجأة أن مباراة التتويج الأهلاوي شهدت غياب للعناصر التي جري الاستعانة بهم في الفريق الأول وفي مقدمتهم أحمد شكري, وعفروتو, وشهاب الدين أحمد بعد خروجهم من حسابات فتحي مبروك المدير الفني للفريق بسبب الإصابة, أو وجودهم مع الفريق الأول في مباراته أمام الإسماعيلي. وعن أحداث اللقاء فقد هاجم الأهلي بشراسة منذ الدقيقة الأولي ونجح في التقدم بهدفين عن طريق علاء شعبان ومعتز عبدالحسيب, ثم تراجع الأداء في آخر30 دقيقة نجح خلالها المنصورة في إدراك التعادل, وتحولت أرض الملعب إلي احتفالية ضخمة بعد علم الجهاز الفني واللاعبين بنتيجة لقاء إنبي والإسماعيلي وفوز الأخير ووصول الفارق بين الأهلي ووصيفه إنبي إلي4 نقاط قبل نهاية الموسم بجولة واحدة ينتظر أن يلتقي خلالها الفريقان. وأكد فتحي مبروك المدير الفني للأهلي أحقية فريقه في اللقب بأصعب موسم شهدته مسابقة دوري الجمهورية. وقال مبروك: أهنئ اللاعبين بالبطولة لأنهم قدموا الكثير منذ بداية الموسم وحتي التتويج الرسمي أمام المنصورة, وأشكر مجلس الإدارة علي دعمه الكامل للفريق, سواء في بداية فترة الإعداد أو مع انطلاق الموسم, وأهدي اللقب للجماهير التي كانت تساند الفريق باستمرار. وأضاف المدير الفني: حققنا المعادلة الصعبة في السياسة التي أدرنا بها الفريق, وهي توفير عناصر طيبة علي مستوي مميز للفريق للفريق الأول, والاستمرار في المنافسة وتصدر القمة في العديد من الأسابيع, وتجاوزنا العديد من العقبات وحققنا المعادلة الصعبة بنسبة100% هذا الموسم. من ناحية أخري شهد لقاء الإسماعيلي وإنبي بالمجمع التعليمي بالإسماعيلي مهزلة كروية, فبمجرد أن أطلق حكم المباراة حسن القراش صفارته تحول الملعب إلي ساحة قتال بدأت بمحاولة الجهاز الفني لإنبي بقيادة خالد متولي ومعاونيه هيثم مساعد وتامر السيد الاعتداء علي لاعب الدراويش محمد محسن علي خلفية إهانته لهم, وظلوا يطاردونه حتي دخلوا حجرة خلع ملابس فريقه واشتبكوا بالألفاظ النابية مع مدربه كرم جابر ومساعده أحمد فكري الصغير اللذين طلبا منهم الهدوء لحل المشكلة لكن ثورة الطاقم الفني لإنبي ظلت مشتعلة وطالت مصور موقع النادي الرسمي الإلكتروني الذي خطفوا كاميرته وحصلوا علي ما بداخلها من صور التقطها تدين أفعالهم غير المسئولة التي كادت تسفر عما لا تحمد عقباه. وصرح سيد سيكا المدير الإداري لشباب الدراويش بأنه حزين لما حدث من انفعال لا مبرر له علي الإطلاق من الجهاز الفني لإنبي نحو لاعبه محمد محسن الذي اعتدوا عليه بألفاظ لا تمت للرياضة بصلة. وقال: إن علاقاتنا الجيدة مع إنبي لا تعطينا الحق في أن نتساهل في اللقاء ونخسر أمامهم مرضاة للأهلي كما اتهمونا, لأن هذا ليس من أخلاقنا. وأضاف أن تدخل الشرطة في الوقت المناسب أدي لعدم تطور الأحداث لما سارت إليه من سوء, وحقيقة امتلكنا أعصابنا لأبعد حد ومرت الأمور في النهاية بسلام. وفي لقاء ثالث تعادل حرس الحدود مع الاتحاد السكندري بهدف لكل منهما.