حاول مئات المتظاهرين من حركة6 ابريل وبعض الحركات السياسية الأخري اقتحام مكتب النائب العام بمبني دار القضاء العالي. ورشقوا المبني بزجاجات المولوتوف والحجارة وأشعلوا النيران في الإطارات ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ورفعوا لافتات منددة بوزارة الداخلية والنائب العام لتتوقف الحركة المرورية بشارعي رمسيس و26 يوليو مما دفع قوات الأمن المتمركزة داخل المبني وحوله إلي اطلاق وابال من قنابل الغاز في محاولة منهم لتفريق المتظاهرين وتسيير حركة المرور ومنعهم من اقتحام المبني.. كما أغلقت المحال التجارية أبوابها. وتحولت منطقة الإسعاف إلي ساحة من الكر والفر بين الجانبين.. بينما أخلي الباعة الجائلون أماكنهم ورفعوا بضاعتهم خوفا عليها من الاحتراق. فيما صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية.. أنه عقب تجمع المتظاهرين أمام دار القضاء العالي بدأت أعدادهم في التزايد وقاموا بإلقاء الألعاب النارية والشماريخ وزجاجات المولوتوف تجاه المبني وحاولوا دفع أبوابه في محاولة لاقتحامه.. فتعاملت معهم القوات المكلفة بالتأمين وتمكنت من تفريقهم وفرضت كردونا أمنيا حول المبني لحمايته. وقال مصدر قضائي إن أعضاء المكتب الفني للنائب العام يعملون في ظل ظروف صعبة وغير ملائمة في ظل ما تشهده البلاد من مظاهرات واحتجاجات غالبا ما يصاحبها أعمال عنف واشتباكات خاصة عقب صدور أحكام وقرارات ضد متظاهرين ونشطاء سياسيين. مؤكدا علي طبيعة سير العمل بمكتب النائب العام اليوم رغم كلما يحدث حرصا علي مصالح المواطنين.وفي سياق متصل أكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاملين بوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات إلي16 مصابا بالقاهرة والمحافظات. وتم نقلهم إلي مستشفيات الهلال والقبطي والمنيرة وقصر العيني ومعهد ناصر.