ما علاقة الإسلام بمهزوز عقليا شاهد أمه وهي تتذوق بول أبيه..؟! وهل يدلنا هذا علي طبيعة تكوينه وما أصاب عقله برضاعة لبن أمه التي كانت تتذوق البول؟! وهل يصلح من رضع من هذا النوع النادر من اللبن أن يكون شيخا ينسب نفسه للدين ويتجرأ علي الفتوي؟! وإذا كان وهو هذا حاله قد تجرأ علي الفتوي.. ألا يدفعنا هذا التهور لتقليده وسؤاله: ماهو حكم الشرع في رضاعة لبن من تشرب البول أو تتذوقه؟! أليس البول من النجاسات التي يجب علي المسلم التطهر منها؟! وماهو مدي طهارة من رضع لبن تلك المرأة؟! وماهو المدي الزمني الذي يمكن الحكم بعده أن من رضع هذا اللبن قد تخلص من النجاسة وصار طاهرا؟! أم أن لبن الأم المختلط بالنجاسة باعتباره الغذاء الوحيد للطفل الذي يبني جسمه لايمكن التخلص منه مهما يمتد عمر هذا الطفل لأنه أصبح جزءا أساسيا من تكوين خلايا الجسم؟! وهل صحيح أنه حتي لو تجددت خلايا الجسم وتخلصت من النجاسة التي خالطت لبن الأم فإن جزءا منها يترسب في اللسان.. وهذا يفسر مايصدره البعض من فتاوي رائحتها كريهة لاتمت للدين بصلة.. أو يتخصص في فقه النصف الأسفل من البشر..؟! عينة.. من الخبل المسيطر علي بعض من استدرجهم الشيطان بغرور للعمل في خدمته تحت زعم خدمة الدين. وأنت فاكر إن الشيطان ح يجند كل أعوانه من البشر للعمل في الكباريهات وعلب الليل والبيوت المشبوهة..؟! بالتأكيد لن يطلب ممن يصلي علي السجادة أن يترك الصلاة ليذهب إلي خمارة يني. أو يدفع المغرم بالعلم الشرعي إلي تركه من أجل العمل في مجلة للصور الجنسية أو التفرغ لرسم موديلات عاريات. أكيد سيستدرجه من حيث يحب. فيغره بأنه عالم لأنه قرأ كتبا صفراء تعود لمئات السنين وحفظها دون أن يعرف حتي معاني الكلمات التي قرأها.. أو ظروف استخدام تلك اللغة في ذلك العصر. فضلا عن إلمامه أصلا بالعلم الشرعي نفسه كعلم. لذلك وجدنا العديد من راغبي الشهرة ومجانين حب الظهور الذين فشلوا في العمل في مهنة تحقق شهرة كالصحافة مثلا يمتهن حرفة الداعية والفقيه وحجة الإسلام..!! وبناء عليه.. لاتستغرب في ظل ما أفاض الله به علينا من دعاة وعلماء يستحقون اللقب. أن يجند الشيطان في مواجهة كل عالم وداعية منهم عشرة مدعين وأفاقين يتحدثون باسم الدين والدين منهم براء. ولاتتعجب عندما يدير من لايصلح حتي لمحلات البقالة قناة فضائية ويشعل الفتن ثم يزعم صبي البقال هذا أنه يسعي لوأد الفتنة..!! إلي هنا وليست هناك مشكلة.. فالناس البسطاء قد ينخدعون في بعض هؤلاء بعض الوقت.. لكن الله الذي يدافع عن دينه وعن الذين آمنوا يأبي إلا أن يفضح هؤلاء ويكشفهم ولو بعد حين. خصوصا المنافقين منهم الذين يرسمون علي وجوههم ضحكة صفراء بسبب وبدون سبب..!! حتي أنك تجد المدعي منهم ينسي أنه في حديث عن تعذيب المشركين للمسلمين والتنكيل بهم فيظل وجهه ملطخا بتلك الإبتسامة المصطنعة بينما هو يقول:( بيعذبوهم.. ههههه.. حطوا الصخرة علي قلب بلال.. ههههه.. كانوا بيخلعوا أظافرهم ويقطعوا من لحمهم ويكووههم بالنار.. ههههه).. فأي شيء يدعو للابتسام وتلك الضحكة الصفراء وهو يتحدث عن مشهد مهيب مروع كهذا تعرض له المسلمون الأوائل.. اللهم إلا إذا كان الشيطان الذي غره وأوهمه أنه داعية لم يستطع أن يمنع عنه إرادة الله في فضح نفاقه. المشكلة أيها السادة أيضا في وصول فصيل للحكم طالما رفع الدين شعارا.. واعتبره هو الحل. فإذا بكل الأفاقين في مجال الدعوة يركبون الموجة ويتمسحون في هذا الفصيل ويرمون أنفسهم تحت أقدام السلطان.. مع أنهم لو كانوا دعاة أصلا وفقهاء وعلماء حقا مااقتربوا من السلطان خطوة. بل وكلما اقترب السلطان منهم فروا هم منه.. وإلا لو فعلوا العكس فليجذرهم الناس ويعتزلوهم. واقرأوا إن شئتم قول رسول الله صلي الله عليه وسلم:(العلماء أمناء الرسل علي عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان, فقد خانوا الرسل فاحذروهم, واعتزلوهم). * طرف الخيط: هل هناك عالم يري أن حذاء بشر صنعه إنسان.. أفضل من بشر صنعه الرحمن.. إلا إذا كان هذا المدعي.. كلب السلطان..!! رابط دائم :