علي الطريقة الخالدة التي أسسها الرئيس محمد مرسي خلال لقائه بالجالية المصرية بقطر وهي' لو مات القرد.. ا لقرداتي يشتغل إيه' قدم الدكتور' هشام قنديل' رئيس الحكومة أسلوبا جديدا لسرد إنجازات حكومته خلال المبادرة التي أطلقها موقع' اليوم السابع' هذا الأسلوب لا يعتمد علي' القرد' ولا' القرداتي' وكأنه يلاعب مصريين غيرنا في بلد غير بلادنا برائعة الموالد' أرقص يا ميمون'. يقول رئيس الوزراء:' الضجيج في الشارع والإعلام غطي علي الإنجازات التي حققتها الحكومة, التي تعمل ليل نهار وتبذل كل جهد إلي أن يشاء الله' ولكنه ذ كعادته دائما ونبوغه وتميزه الإداري النادر لم يحدد تلك الإنجازات وكأنه يتعامل مع شعب مصاب بالزهايمر, أو كأن المصريين يعيشون حالة من أفلام الخيال العلمي الوزاري. بصراحة منه لله الضجيج والإعلام الذي غطي علي معجزات رئيس الوزراء الذي تحدي الواقع السياسي ومعارك السلطة وخناقات القوي السياسية وارتدي' جوانتي' الساحر الأبيض وهات يا معجزات في إغلاق أبواب الصناعة وتدمير الزراعة وطرد الاستثمارات ونسف الخدمات وتوقف أنشطة المرافق, ومع تلك المعجزات الكبري كانت هناك إبداعات صغري غير مسبوقة في الانفلات الأمني وتزايد معدلات الجريمة الذي جعل كل مصري في أفلاطونية' القرد والقرداتي' ينام علي نسمات الأمن ويحلم علي موسيقي الأمان ويستيقظ في هدوء يقوده ويبل ريقه بوجبة من لبن السرسوب النقي الذي لم تمتد له يد التلوث بعد نجاح الساحر في بسترته بحنكة المبدعين في بني سويف. المهم أن الرجل الحالم والفيلسوف النائم عنده حق في أن الناس يستعجلون' الرخاء' ويطلب منهم الانتظار والصبر والسلوان بقوله:' خطة الحكومة عندما تستكمل مشروعاتها سيشعر المواطنون بها' فعلا ظلمناك يا دكتور يا عظيم يا من تحملت المسئولية في أحلك الظروف وصبرت عندما تواري الخبراء وصمدت عندما ولي أصحاب الكفاءة, فأهل الثقة أولي وأقرب وأكثر جاهزية لذلك, وبعبقرية شديدة وذكاء فذ جعلت ظروفنا وحياتنا أكثر سوادا بنظام الخبز ثلاثي الأرغفة, والبنزين وهمي الكوبونات, والأسعار متعددة الارتفاع, والاحتياطي متكرر التراجع, والتصنيفات الائتمانية آلية التخفيض. ولكن الرجل كان صادقا ومن أهل الحق فهو متمسك بإنجازاته ويدافع عنها بحرارة ويرفع راية التحدي ويغازل كل مصري- يظلمه زورا وبهتانا- أن يتابع تلك الإنجازات علي' صفحته' علي موقع التواصل الاجتماعي' فيسبوك' يعني الرجل يريدنا أن نتخلص من عقدة الواقع المر التي نعيشها ونحلق بجناحي المعجزات في واقعه الافتراضي. من جانبي وبعد تجارب مع الأمن والأمان والأحلام السعيدة في اليقظة والمنام والحياة الافتراضية مع رفاهية الدكتور قنديل أقول إن صفحته- فعلا- بيضاء سواء من الخطايا أو الإنجازات وأنه يحتاج إلي المزيد من الصبر والسلوان مثلنا تماما حتي يجيب علي تساؤل رئيسه المنتخب:' لو مات القرد.. القرداتي يشتغل إيه' ؟[email protected] رابط دائم :