في ظل عجز الأندية من كبيرها إلي صغيرها عن الصرف علي ما يزيد علي20 لعبة رياضية نتيجة المصروفات العالية التي لا تتحملها الموارد بات ضروريا أن يتم تقليص عدد اللعبات, وأن يتم اللجوء إلي التخصص من أجل أن يتحقق الهدف في اللعبات الفردية ونكون شركاء حقيقيين في الحصول علي الميداليات الأوليمبية, وأن تصل اللعبات الجماعية إلي المستوي اللائق قاريا وعالميا. ودائما وأبدا ما يقع الأهلي والزمالك تحت طائلة الغضب الجماهيري والحساب الإعلامي إذا ما فشلت إحدي لعباته ولم تحصل علي اللقب, بل وكل ألقاب البطولات التي تشارك فيها, ولا يشفع لهما التفوق في لعبة أو لعبتين إذا ما وضعنا كرة القدم جانبا لأن لها حكاية طويلة وكبيرة مع قلعتي الكرة المصرية. فريق الكرة الطائرة بنادي الزمالك في قفص الاتهام ويواجه عقوبة ابعاد جهازه الفني لأنه خسر الدوري والكأس و البطولة الإفريقية وقبل كل ذلك خسر6 مرات أمام الأهلي في موسم واحد, فيما كان منظر فريق السلة أفضل بعض الشيء.. أما فريق كرة اليد فهو بحق صانع المعجزات بالبطولات التي حصل وسيحصل عليها في زمن قياسي, إضافة إلي قهره الأهلي ومن قبل ذلك فريقين جزائريين في السوبر والبطولة الإفريقية.. ولكنهم نسوا فريق اليد وبدأوا نشر غسيل الطائرة والسلة. وفريق الطائرة بالأهلي كتب سجلا عظيما هذا الموسم علي المستويين المحلي والإفريقي, ولكنهم نسوه وشرحوا جثتي فريقي اليد والسلة. وإذا كان الأهلي قد تفوق في الطائرة والزمالك في اليد والاتحاد السكندري في السلة.. فلماذا تصر الأندية علي التعامل مع اللعبات الرياضية بمنطق العدد في الليمون.. أم أنها الأصوات الانتخابية؟! [email protected]