أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن بحبس ثلاثة من مجموعة البلاك بلوك لقيامهم بإضرام النار في حزب غد الثورة والاستيلاء علي محتوياته أربعة أيام علي ذمة التحقيق وهم قاسم أ.ق20 سنة طالب وإسلام ع.ع23 سنة طالب وحسن. ن. ص وشهرته حسن ماجيك21 سنة كهربائي. وكان اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة قد تلقي إخطارا من العميد هاني جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل باحتراق بعض الأثاثات بمقر حزب غد الثورة الكائن بالطابق الثاني بالعقار21 شارع محمود بسيوني دائرة القسم ووجود عبارات مدونة علي حوائط مدخل العقار منها إنذار لكل خائن. علي الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث والذي تمكن من تحديد هوية ثلاثة من المتهمين وبعد تقنين الإجراءات تمكن كل من العقيد عصام العزب مفتش مباحث قسم عابدين من ضبط المتهم الثالث وآخر أثناء وجودهما بدائرة قسم عابدين وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش عيار16 مللي وصاعق كهربائي وقفاز وبمواجهتهما أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الدفاع عن النفس وأكد اشتراكه مع المتهمين المذكورين بحرق وسرقة مقر حزب غد الثورة وأرشد عن درع معدني كان يخفيه بمسكنه مدون عليه عبارة وفاء وعرفان من حزب غد الثورة ليوم عيد الأم من زعيم الحزب د/ أيمن نور والذي تم الاستيلاء عليه من داخل مقر الحزب. تمكن العميد عادل التونسي مفتش مباحث غرب القاهرة والرائد حسام عشماوي معاون أول مباحث عابدين من ضبط الأول والثاني وبحوزة الأول2 هاتف محمول و3 قنبلة غاز وقطعة خشبية بها جنزير مونشاكو وماسورة بلاستيكية تستخدم في إطلاق الألعاب النارية وقناعين. بمواجهتهما أمام اللواء حسن السوهاجي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أيدا ما جاء باعترافات الثالث حيث أوضح الأول تخطيطهم لارتكاب الواقعة بعد تحريض من أحد الشخصيات السياسية المعروفة رفضت مباحث القاهرة الإشهار عن هويته لحين انتهاء التحقيقات وهو من أمدهم بالأسلحة حيث توجهوا للعقار الكائن به مقر الحزب ولدي وصولهم قاموا بتدوين العبارات ثم صعد برفقة بعض المتهمين واحتجزوا الموجودين بمقر الحزب في حين انتظر باقي المتهمين في مدخل العقار لتأمينهم ومراقبة المكان وأضاف أنهم استولوا علي الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهم ثم استولوا علي الهارد ديسك والأوراق والمستندات و الدروع التذكارية وعقب ذلك أضرموا النيران بالمقر.