اغلق الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بقيادة حسام البدري ملف البحث عن لاعبين أفارقة في المرحلة الحالية بعد أن صرف النظر عن التعاقد مع المهاجم النيجيري أوساسي لاعب أنيمبا والذي خضع للاختبار خلال اليومين الماضيين ولم يظهر بالمستوي المطلوب وأكد حسام البدري المدير الفني أن اللاعب النيجيري لم يقنع الجهاز الفني بمستواه, وظهر بعيدا تماما عن الإمكانات والمواصفات التي حددها الجهاز الفني لتدعيم خط هجوم الفريق, مشيرا إلي أنه قرر إغلاق ملف اللاعبين الأفارقة علي الأقل لحين الانتهاء من لقاء العودة مع الاتحاد الليبي يوم9 مايو الحالي في عودة دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا. وأشار البدري إلي أن هجوم الأهلي يضم مجموعة متميزة من النجوم, وأن أي لاعب سينضم لابد وأن يكون إضافة للفريق وأفضل من المجموعة الحالية, وهو ما لم يتوافر في اللاعب النيجيري, مشيرا إلي أن الجهاز الفني اطمأن علي حالة عماد متعب الذي سينتظم في التدريبات اعتبارا من اليوم بعد عودته من ألمانيا, ونتمني أن يلحق باللقاء الإفريقي, لأن متعب مهاجم من طراز فريد يستطيع أن يصنع الفارق. وأكد البدري أن كل تركيزه في اللقاء الإفريقي بعد نجاح الفريق في حسم لقب بطولة الدوري لأن الصعود لدور الثمانية يتطلب المزيد من الجهد والتركيز, إلا أنه يثق تماما في قدرات لاعبيه ل تعويض فارق الهدفين أمام الاتحاد الليبي, مشددا علي دور الجمهور الذي يتمني أن يملأ جنبات ستاد القاهرة. وكان الفريق الأول بالنادي الأهلي قد استأنف تدريباته صباح أمس تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة البدري في إطار الاستعداد للقاء الإسماعيلي غدا الاثنين ضمن مباريات الأسبوع ال28 لبطولة الدوري, وشارك في المران محمد أبوتريكة نجم الفريق الذي غاب عن لقاء المنصورة لتعرضه لوعكة صحية, كما شارك أحمد فتحي أحد أهم مفاتيح لعب الأهلي, الذي غاب عن مباريات الفريق الأخيرة, ويأمل الجهاز الفني في لحاقه بلقاء الاتحاد الليبي. ويدور الجدال الآن بوجود اتجاه لدي حسام البدري للاحتفاظ بأبوتريكة خارج قائمة ال18 لمباراة الإسماعيلي تجنبا للإرهاق, أو التعرض لإصابة مفاجئة تمنع الفريق من الاستفادة منه في لقاء الاتحاد الليبي. في المقابل هناك اقتراح من معاونيه باختياره ضمن قائمة ال18 حتي لا يفتقد حساسية المباريات, خاصة أنه غائب عن المشاركة منذ لقاء الذهاب مع الاتحاد الليبي, ولم يكن موجودا أمام المنصورة. وكان الارتياح قد ساد أروقة الجهاز الفني بعد تألق أبوتريكة في مران الامس, بالإضافة إلي مشاركة الثنائي العائد من الإصابة أحمد فتحي وجيلبرتو سبيستاو في التدريب الجماعي لليوم الثاني علي التوالي دون شكوي, وتصاعدت أسهم الاستعانة بهما في لقاء الاتحاد الليبي. وتدور مفاضلة حاليا حول إشراك جيلبرتو أساسيا في ضوء حالته البدنية اليوم علي أن يجلس سيد معوض الظهير الأيسر الأساسي احتياطيا من أجل إراحته للقاء الاتحاد الليبي, أو إبقاء جيلبرتو علي دكة البدلاء ومنحه الفرصة هو الآخر أمام الإسماعيلي لاكتساب حساسية المباريات, خاصة أن الجهاز الفني ينوي الاعتماد عليه في لقاء الاتحاد الليبي بخط الوسط لاستغلال قدراته المميزة في التمرير وأداء دور محور الارتكاز أو الجناح الأيسر, بينما هناك استقرار علي منح أحمد فتحي كامل الوقت للعودة القوية في الفترة المقبلة كأحد العناصر المقرر أن يكون لها دور كبير في لقاء الإياب الإفريقي. كما شهد تدريب أمس انفراجة أخري بظهور شريف عبدالفضيل قلب الدفاع الغائب هو الآخر منذ ذهاب دور الستة عشر للإصابة بمستوي فني وبدني طيب وتصاعدت أسهمه في الوجود مع الأهلي في لقاءه مع الإسماعيلي ومن بعده الاتحاد الليبي. وهناك مفاضلة حاليا حول المركز المنتظر الاعتماد خلاله علي شريف عبدالفضيل سواء الاستمرار في مركز الظهير الأيمن برغم تألق عبدالله فاروق في لقاء المنصورة الأخير, أو العودة به إلي مركز المساك. وتشهد أروقة الفريق جدلا أكبر الآن حول مدي تنفيذ قرار إراحة النجوم بعد حسم الدوري في لقاء الإسماعيلي من عدمه. فهناك اتجاه لإراحة عناصر بعينها ممن عانوا من ضغط المباريات أمثال وائل جمعة وأحمد حسن ومحمد بركات وحسام عاشور, في الوقت الذي يوجد اتجاه آخر داخل الجهاز الفني يؤيد الاستمرار باللعب بالعناصر الأساسية في لقاء الإسماعيلي علي اعتبار أنه فرصة لإعداد اللاعبين لمباراة الاتحاد الليبي, ووجود فارق زمني أسبوع كامل بين المباراتين بالإضافة إلي أهمية لقاء الإسماعيلي, والفوز فيه مطلوب لتحفيز الجماهير علي المساندة, والحضور بكثافة في لقاء الاتحاد الليبي. ويحسم حسام البدري قائمة ال18 المنتظر اختيارها لأداء مباراة الإسماعيلي بعد المران الأخير اليوم, وحسم ملف إراحة عدد من النجوم من عدمه. ويعقد الجهاز الفني اجتماعا بهذا الخصوص قبل مران الفريق الأخير وشهد التدريب الأساسي تركيز حسام البدري علي الثنائي فرانسيس دوفوركي وأسامة حسني بصورة لافتة, وقام بالإشراف خلال أداء فقرة الكرات العرضية علي تعامل الثنائي معهما وكيفية التحرك في منطقة الجزاء والتعاون معا في الوقت نفسه. كما تدرب هاني العجيزي علي كيفية التسديد من وضع متحرك والهروب من رقابة المدافعين