قادهما سوء تدبيرهما وعدم حكمتهما إلي طريق مظلم ومستقبل مجهول انتهي بهما خلف قضبان السجن بعد أن قاما بتسليم صفقة البانجو علي الطريق الدائري لمحافظة الفيوم بالقرب من الشرطة العسكرية, وأثناء مرور إحدي الحملات الأمنية وقع الشابان في قبضة الشرطة وبحوزتهما15 كيلو بانجو. وكان الشابان قد بدآ نشاطهما الاجرامي في بيع المخدرات منذ فترة, حيث كان الشر هو ما يجمعهما فسارا في طريق واحد برعاية الشيطان, لحصد المال بأي طريقة, لذلك فقررا الاتجار في المخدرات, ولم يرتجفا أو يخافا من عقاب الله وغضبه عليهما, ولم تردعهما قوة القانون, أو ما يتسبب فيه بيع المخدرات من ضياع مستقبل آلاف الشباب, وقررا أمس أن يسلما صفقة للبانجو لأحد زبائن تلك التجارة المحرمة, ولكن سوء إختيارهما لموقع تسليم تلك الصفقة المشبوهة هو ما أوقعهما في قبضة الشرطة, حيث اختارا, ميدان الطريق الدائري عند مدخل محافظة الفيوم, والمجاور لنقطة الشرطة العسكرية, وأثناء مرور إحدي الحملات الامنية التي اشتبهت في وجود الشابين تم القبض عليهما وبحوزتهما البانجو. وكان اللواء سعد زغلول, مدير أمن الفيوم, قد تلقي إخطار من الرائد محمد أبوبكر, رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم, يفيد أنه أثناء تنفيذ إحدي الحملات الامنية لاستهداف الخارجين عن القانون تم القبض علي: أحمد س ه,(26 سنة), عامل, ومقيم بحي دار الرماد بمدينة الفيوم, ومحمد ح أ,(25 سنة), عاطل, ومقيم بحي الحواتم بمدينة الفيوم, وبحوزتهما5 لفافات من مخدر البانجو, وزنت15 كيلو. وتبين من التحريات التي أجراها النقيب عمرو الباسل معاون مباحث قسم شرطة الفيوم, أن المتهمين كانا يستقلان دراجة بخارية علي الطريق الدائري للمحافظة, أثناء مرور الحملة الامنية بمشاركة النقباء مصطفي زيدان, ومصطفي رشاد, استوقفتهما وبتفتيشهما تم العثور معهما علي لفافات من مخدر البانجو, وتبين أنهما كانا في طريقهما لبيعها, وتم القبض عليهما وتحريز المضبوطات, وتحويلهما إلي نيابة بندر الفيوم. وتولت نيابة بندر الفيوم التحقيق, وأمرت بحبس المتهمين, وإرسال عينة للمعمل الجنائي لتحليل المضبوطات والتأكد من كونها نبات البانجو المخدر. رابط دائم :