يواصل المخرج محمد عزيزية الاستعداد لتصوير مسلسل خيبر ويقول أن مهندس الديكور أوشك علي الانتهاء من بناء الديكورات المتعلقة بالحصون وأماكن المعارك مضيفا أن هذه هي إحدي المراحل النهائية المهمة قبل التصوير والتي توضح ملامح المسلسل وتؤكد مصداقيته مضيفا أن الأعمال التاريخية يبذل فيها مجهود كبير وتحتاج لميزانية ضخمة حتي تخرج بشكل يحترم عقلية المشاهد الذي يتابع علي مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال التاريخية الكبيرة والتي قدمت بحرفية عالية. ويضيف عزيزية أن المسلسل يستعرض أحداث معركة خيبر والتي كانت في شهر محرم من العام السابع الهجري وجذور الصراع بين المسلمين واليهود وكيف قاد الرسول صلي الله عليه وسلم أصحابه وجنوده إلي حصون خيبر وحاصرهم حتي سقطت حصونهم في معركة قام بها1400 مقاتل مسلم ضد14000 ألف مقاتل يهودي وذكرت في القرآن الكريم كم من فئة قليلة هزمت فئة كبيرة بإذن الله وهزم اليهود هزيمة نكراء. وعن تخصصه في المسلسلات التاريخية بعد تقديمه لمسلسل سقوط الخلافة يقول دائما أبحث عن العمل الجديد, وهذا المسلسل متوفر له إمكانيات ضخمة بالإضافة للدراما المحبوكة التي كتبها هاشم السيد, وسيناريو يسري الجندي. وعن تصوير المعارك يقول: أصعب مرحلة في التصوير هي تصوير المعارك ويجب أن تبدو واقعية حتي يصدقها المشاهد وبالفعل بدأنا التجهيزات لها بشكل كبير ومناسب, وأحضرنا أحدث المعدات والكاميرات لاستخدامها في التصوير.. أما عن فريق العمل من الممثلين فلم نستقر عليه حتي الآن.