بعد أسبوعين من العصيان المدني السلمي.. تفجرت أحداث العنف ببورسعيد أمس من جديد بعد تجدد المواجهات بين أهالي المدينة الغاضبين, والشرطة وانطلقت شرارة الاحداث بتقاطع شارعي محمد علي والثلاثيني. حيث اعترض بعض أعضاء التراس النادي المصري طريق3 سيارات شرطة) بوكس( وسيارة ترحيلات كانت تقل مجموعة من المتهمين وقد نجح قائدوا بعض سيارات الشرطة الإفلات من تدافع الالترأس نحو هم وفي محاولة من السيارة الأخيرة للهروب اطاح قائدها بخمسة مواطنيين قبل ان يقتحم الرصيف ويستقر امام احد المحلات ويهرب.. وردا علي إصابة المواطنين الخمس توجه الأهالي الغاضبة والالترأس صوب منشآت الشرطة الكائنة بشارعي اوجينا وصلاح سالم حيث اشعلوا النار في مركز شرطة النجدة ومبيت قوات الأمن المجاور له وساري النجدة المطل علي امتداد شارع النهضة.. ورغم ملاصقة نقطة الحماية المدنية الرئيسي ببورسعيد لتلك المنشآت لم تتحرك سيارات الإطفاء لاداء واجبها علي الفور تفاديا لثورة غضب الأهالي الغاضبين وهو ماساعد علي احتراق مركز النجدة بالكامل علاوة علي بعض سيارات النجدة والملاكي الموجودة في الجراج الخاص به.وأسفرت الأحداث عن إصابة5 مواطنيين هم: محمد علاء,17 عاما, مصاب بكسر في الحوض, ومحمد أبو غازي,43 عاما, وجرجس أنور حكيم,35 عاما, ومصطفي أحمد,18 عاما, وحسن محمد حسن شتيوي,19 عاما. وقد غادروا مستشفي بورسعيد العام بعد تلقي العلاج اللازم فيما عدا الحالة الأولي لمحمد علاء المصاب بكسر في الحوض في المقابل أصيب5 من مجندي الشرطة من بينهم أمين شرطة بمركز النجدة وقد نجحت تعزيزات الجيش التي جري دفعها لمناطق الأحداث في السيطرة علي الموقف وتهدئة المواطنيين وإعادة التمركز حول مركز النجدة والمطافي وبقية مناطق الاعتصام والعصيان بالمدينة في الوقت الذي تراجع فيه التواجد الشرطي بالمدينة مجددا للاقسام بالاحياء ومديرية الأمن. علي صعيد آخر تمسكت الاحزاب المدنية والتيارات الشعبية ببورسعيد أمس بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة ترشيحا وتصويتا وتوعدت مجموعات الترأس المصري الراغبين في التقدم بأوراقهم للجنة الانتخابات) بمقرها بمجمع محاكم بورسعيد( بالانتقام في حال التقدم للترشيح يوم السبت المقبل9 مارس خاصة مع تزامن هذا اليوم مع موعد الجلسه الثانيه للنطق بالحكم في قضية ستاد بورسعيد من جانب محكمة جنايات بورسعيد بالقاهره رابط دائم :