تواصلت حدة الاعتصامات بالمحافظات من جميع العاملين بالقطاعات المختلفة للمطالبة بالتعيين.. كما هدد اصحاب المخابز بالفيوم بالعصيان المدني في حالة عدم تراجع الحكومة عن تنفيذ العقد الجديد.. كما اجبرت هيئة التمريض بالمنيا مدير عام المستشفيات علي الاستقالة.. بينما واصلت باقي المحافظات عمليات قطع الطرق الزراعية والصحراوية وخطوط السكك الحديدية احتجاجا علي تردي الخدمات وسوء مواجهة الحكومة لمشكلات المواطنين في جميع المدن والقري بالمحافظات.وفي الفيوم يعيش أصحاب المخابز بالفيوم, حالة من الغضب بسبب عقود المخابز الجديدة, وتحرير سعر الدقيق, والذي كان يباع بدعم حكومي, وأرجعوا هذا الغضب إلي بنود العقد التي وصفوها بالمجحفة والظالمة, وتسبب خسائر فادحة لهم, وهددوا بالإضراب وإغلاق المخابز في حالة إصرار الحكومة علي تمرير هذا العقد الجديد وتحرير سعر الدقيق, مما قد ينذر بأزمة غذاء تعصف بالاستقرار السياسي والاجتماعي بالمحافظة. وقد تتفاقم أزمة أصحاب المخابز ووزارة التموين, في حالة عدم التوصل إلي حلول للمشكلة, بعد تصريحات وزير التموين بإعادة النظر في تكلفة تصنيع جوال الدقيق, وتغيير عدد من بنود العقد, وذلك في الوقت الذي نفذت فيه المخابز بأربعة محافظات العقد الجديد. وأكد أصحاب المخابز, رفض بنود العقد الجديد حتي الاستجابة للمطالب العادلة و أدناها رفع وزارة التموين تكلفة تصنيع جوال الدقيق زنة100 كيلو جرام إلي120 جنيها بدلا من80 جنيها حتي يستطيع أصحابالمخابزتطبيق هذا العقد في سبيل توفير عائد مالي تعيش منه أسرة أصحابالمخابزالبلدية دون وقوع ظلم عليهم. وقام عدد من أصحاب المخابز بالفيوم, بتحرير محضر بقسم شرطة الفيوم يحمل رقم(563), إداري قسم شرطة الفيوم لعام2013, يتهمون فيه قيادات مديرية التموين بإجبارهم علي التوقيع علي العقد الجديد تحت التهديد والوعيد, وطالبوا باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد من ارتكب ذلك. وأعلنوا عزمهم عن إقامة دعوي قضائية ضد وزير التموين بعد أن وصف أصحاب المخابز باللصوص, علي حد قولهم, بالإضافة إلي تهديداته الاخيرة بسحب حصص الدقيق الخاصة بأصحاب المصانع التي تنوي الإضراب عن العمل. ويقول مصطفي راشد, أحد أصحاب المخابز بالفيوم, إن العقد الجديد سيجعل أصحاب المخابز يعملون موظفين لدي الحكومة, مشيرا إلي أن صرف80 جنيها لكل جوال100 كيلو, خراب بيوت, حيث إن التكلفة الفعلية بالاضافة إلي هامش ربح معقول تجعل تكلفة التصنيع120 جنيها كحد أدني. وأضاف جابر فاروق, أحد أصحاب المخابز بحي الحواتم بمدينة الفيوم, أن عددا من الجمعيات الاهلية يحصلون منه علي الخبز لتوزيعه مقابل إشتراكات, ويتساءل ما هو موقف هذه الجمعيات, مشيرا إلي أن هذا العقد ظالم, وسيجبر أصحاب المخابز علي الاغلاق, وتشريد مئات الاسر. كما قام محمود محمد, صاحب مخبز بلدي بالشيخ حسن, ومحمد علي معوض صاحب, مخبز بعلواية حادي بحي الصوفي, وسيد حسن جودة, صاحب مخبز بحي الحاقورة, ونبيل سيدمحمد, وآخرون بتحرير محضر بقسم شرطة الفيوم يحمل رقم(563), أداري قسم شرطة الفيوم لعام2013 ضد قيادات مديرية التموين لإجبارهم علي التوقيع علي العقد الجديد تحت التهديد والوعيد وطالبوا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من ارتكب ذلك. وطالب محمد مصطفي أحد أصحاب المخابز بتحسين أوضاعهم المالية نظرا لان أجور العمالة ارتفعت عشرات المرات وكذا ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والخامات وان سعر رغيف الخبز ثابت يباع بخمسة قروش منذ أكثر من30 عاما مضت ولا يوجد مايعوض صاحب المخبز وعدم استطاعة ملاحقة ارتفاع هذه الأسعار للعمالة والخامات بتحسين أوضاعهم المالية نظرا لان أجور العمالة ارتفعت عشرات المرات وكذا ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والخامات والسولار حيث إن الاخير غير متوافر ويباع في السوق السوداء بضعف السعر وان سعر رغيف الخبز ثابت يباع بخمسة قروش منذ أكثر من30 عاما مضت ولا يوجد مايعوض صاحب المخبز وعدم استطاعة ملاحقة ارتفاع هذه الأسعار للعمالة والخامات. وتساءل سعد مصطفي أحد أصحاب المخابز, لماذا لايصارح وزير التموين المواطنين بالحقيقة المرة, وهي رداءة الدقيق وانه مضاف إليه الذرة الصفراء التي تستخدم علفا للمواشي, مشيرا إلي أن هذه النوعية من الدقيق لا يمكن تصنيعها بطريقة جيدة كما يزعم أمام الرأي العام لافتقادها لزوجة عرق الدقيق من القمح المصري الخالص الذي يساعد علي إنتاج رغيف خبز مطابق للمواصفات, ولماذا بخلت الدولة علي مواطنيها بتصنيع رغيف الخبز من الدقيق الفاخر ؟ بدلا من الرغيف المضاف إلية دقيق الذرة الصفراء التي تستخدم علف للماشية. وأكد أحمد عبد المنعم, المدير التنفيذي, والأمين العام لشعبةالمخابزبالغرفة التجارية بالفيوم, إن لقاء وزير التموين برئيس الشعبة العامة للمخابز, ووعوده بتعديل بنود العقد الخلافية, وإعادة تقيم تكلفة تصنيع جوال الدقيق, خطوة جيدة, مشيرا أن موقف الغرفة الرافض للعقد الجديد مستمر حتي يحقق الوزير وعوده. ويذكر أن محافظة الفيوم بها625 مخبزا بلدي مدعم,وتشهد أزمة طاحنة في نقص السولار الذي يستخدمه أصحاب المخابز في تشغيل الافران.