تواصلت أزمة السولار بمدن وقري محافظة سوهاج وشهد عدد من محطات الوقود وخاصة الطريق الزراعي زحاما شديدا تسبب في إغلاق الطريق وتعطل حركة المواصلات والمرور بسبب نقص الوقود خاصة السولار حيث أكد أصحاب السيارات وسائقو ميكروباص الأجرة وأصحاب المخابز والماكينات والجرارات الزراعية بأن نقص السولار بالأسواق يؤدي إلي توقف المخابز والماكينات والسيارات عن العمل مما يتسبب في نقص أعداد رغيف العيش المنتج من المخابز وخاصة أن أصحاب المخابز يشتكون من ارتفاع أسعار تكلفة الرغيف البلدي دون تعويض من الوزارة بالإضافة إلي توقف الجرارات والماكينات الزراعية عن الري وسيارات السرفيس عن العمل بسبب هذه الأزمة وأكد السائقون أن هذه الأزمة سوف تؤدي إلي زيادة البطالة بين السائقين وتوقف سياراتهم عن العمل وتساءل السائقون من أين يأتي تجار السوق السوداء بضرورة كميات كبيرة التي وصل سعرها إلي أكثر من40 جنيها للصفيحة وأين الرقابة علي هؤلاء التجار الجشعين كما استغل سائقو السيارات السرفيس الأزمة وقاموا برفع الأجرة علي جميع الخطوط. و أكد أصحاب محطات الوقود أن الأزمة تعود إلي النقص الحاد في الكميات التي ترد للمحطات وعلي فترات بعيدة. وفي نفس السياق, وتنفيذا لتعليمات الدكتور يحيي عبد العظيم.. محافظ سوهاج لمديرية التموين بتكثيف الحملات علي المواد البترولية البنزين والسولار لإحكام الرقابة والسيطرة علي الكميات والحصص المصروفة لكل محطات خدمة الوقود بأنحاء المحافظة لمحاربة السوق السوداء وضبط عمليات التوزيع والصرف للمواطنين واستقرار الحالة التموينية واصلت مديرية التموين بالمحافظة حملاتها التموينية بكل محطات الوقود خلال الفترة من أول يناير العام الحالي وحتي العشرين من فبراير الحالي حيث تم تحرير22 محضرا لمحطات تموين الوقود المختلفة بنواحي مراكز ومدن المحافظة احتلت محاضر السولار أكثر من80% من نسبة المحاضر المحررة بينما جاء البنزين بنسبة محاضر20%. وقد تنوعت محاضر المخالفات بين تصرف في كميات المواد البترولية وتجميع لها وبيع بأزيد من السعر. وشدد المحافظ علي الاستمرار في تكثيف الحملات ومتابعة محطات الوقود المختلفة بمراكز ومدن المحافظة بمعرفة الأجهزة الرقابية بمديرية التموين وبالتنسيق مع مباحث التموين والتركيز علي متابعة سلعة السولار. رابط دائم :