هذا القسم أفضل فيلم أجنبي الذي اثار مشكلة عدم اشتراك السينما المصرية.. في هذا القسم العالمي.. الذي يفتح الباب أمام أفلام السينمات في انحاء العالم.. وانتهت مشكلة عدم اشتراك مصر في الأوسكار إلي لا حل.. ومازالت المسئولية تائهة بين الجهات السينمائية المسئولة ومنها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. المهم هذا القسم يضم5 أفلام من5 دول اهتمت بارسال أفلامها لتنافس علي جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.. وبين هذه المجموعة فيلم فرنسي رائع لمخرجه الرائع أيضا.. مايكل هانكه.. اسم الفيلم الحب الذي وصف بانه أفضل فيلم رومانسي في العشرين سنة الأخيرة.. وقد حضر عديد من الجوائز آخرها السعفة الذهبية في مهرجان كان الماضي.. إلي جانب ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.. لأنه ناطق باللغة الفرنسية.. إلي جانب ترشيحه للجائزة الكبري لأفضل فيلم.. ونال جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثلة ضمن جوائز رابطة النقاد الأمريكية.. وموضوع الفيلم وأبطاله.. والضجة الفنية التي اثارها اعجابا صادقا من إبداع نجومه الذين تعدوا الثمانين عاما في أحداث رومانسية تراجيدية برسالة.. هامة حو ل العمر.. والسنين الطويلة.. والمرض.. هل تقضي علي الحب؟ ونعرض أحداثه أولا: تدور أحداث الفيلم بين زوج وزوجة.. في سن فوق الثمانين.. وكلاهما كان يعملان معا معلمين للموسيقي ولكن تقاعدا بعد سن الستين علي المعاش ولهما ابنة تعيش بعيدة عنهما.. لتعيش حياتها بحرية.. تصاب الزوجة وهي في سن الثمانين بجلطة مفاجئة تجلسها علي كرسي متحرك ويرعاها الزوج بحب وأمل في الشفاء.. لكن الزوجة المحبة لزوجها أيضا تصاب بسكتة دماغية تصيبها بشلل وفقدان النطق.. وتزورهما الابنة وتطلب من الأب ارسال زوجته أمها إلي الرعاية في احد المستشفيات.. ولكنه يرفض تماما فراقها.. وأنه سيقوم هو برعاية زوجته حبيبة عمره.. وشيئا فشيئا تنهار معنويات الزوج وهو يري حبيبة عمره مسجاة علي الفراش مشلولة لا تستطيع الحركة أو الكلام.. أو تناول الطعام.. وقضاء حاجتها بمفردها.. ودون أمل في الشفاء. ثم يأتي مشهد الصدمة وهو مشهد مروع.. وجلس أمامها وهو يطعمها بحنان.. ويعيد عليها ذكرياتهما معا.. ثم فجأة ينقض عليها بالوسادة ليكتم أنفاسها حتي النهاية.. وسط مقاومة الزوجة.. وهي تقاوم.. وتتمسك بالحياة.. وتموت.. يلبسها الزوج أحب وأجمل الثياب إليها.. ويغلق الغرفة والستائر ويشتري زهورا.. ويعود ينثرها حولها.. وفي جنبات الحجرة.. ويكتب رسالة.. وقبل أن يخرج تقتحم الحجرة حمامة من النافذة.. فيحاول إخراجها.. ولكنها تعود.. فيضطر إلي صيدها بواسطة ملقيا عليها مفرشا.. فيعيد إلي الذهن مشهده مع الزوجة.. ولكنه يطلق سراحها طائرة إلي خارج الحجرة.. منطلقة إلي حياتها.. ويغلق هو كل النوافذ مؤكدا المخرج مايكل هانكه بهذا المشهد وانطلاق الحمامة.. بعد مشهد الموت الرحيم من الزوج لزوجته.. ويعلن عن معني الحياة والتحرر خارج هذا المنزل الذي لا يوجد به إلا الموت.. ويظهر المخرج هنا أن ما فعله الزوج مع زوجته لم يكن إلا رغبة في تحرير زوجته من سجن المرض.. والشلل والعجز!! ويعود بالمشاهد إلي بداية الفيلم.. والتحقيق الذي يدور حول موت الزوجة. ومع هذا الفيلم.. يأتي باقي الأفلام الخمسة.. من هذه الأفلام الفيلم الدنماركي شئون ملكية.. تاريخي إخراج نيكولاس أرسيل.. في فترة حكم الملك المختل عقليا كريستيان السابع ويروي قصة حب الملكة والطبيب المعالج لزوجها!! والفيلم النرويجي كون.. تيكي.. حول المستكشف النرويجي ثور هيردال ورحلته حول المحيط الهادي. والفيلم التشيلي لا المقتبس من مسرحية الاستفتاء للمؤلف التشيلي أنطونيو سكار منتا بطولة الممثل المكسيكي الشهير جايل جارسيا.. وتدور أحداثه حول وسائل الدعاية والإعلان علي جميع المستويات. وفيلم ساحرة الحرب الذي تم تصويره كله في الكونغو.. وحصلت الممثلة راشيل موانزا البالغة من العمر17 عاما علي جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين. و يبقي فيلم الحب هو صاحب جوائز الأوسكار لأبطاله.. الثلاثة الزوجة التي قدمتها النجمة الكبيرة فنا وسنا فوق80 عاما.. إيمانويل ريفا.. والزوج النجم الفرنسي الكبير الذي ظل بعيدا عن العمل السينمائي لمدة14 عاما.. النجم جان لويس ترينتيان.. والمخرج الكبير.. مايكل هانيكه.. والجميع في انتظار نتائج هذه الترشيحات مساء اليوم في ختام حفل الأوسكار85.