لقي58 شخصا مصرعهم وأصيب87 آخرون في مواجهات عنيفة وقعت أمس الأول بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وقبيلة الرزيقات علي حدود دارفور. ونفي الجيش السوداني تورط عناصره في المعارك, بينما أعلنت مفوضية الانتخابات عن أملها في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم. فقد أعلن محمد عيسي عليو رئيس مجلس شوري قبيلة الرزيقات بالمنطقة الحدودية بين دارفور وجنوب السودان ان المواجهات بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والقبيلة, أدت الي سقوط(58) قتيلا وإصابة(87) آخرين. وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط أن هذه المواجهات جاءت نتيجة لاستفزازات من قبل الجيش الشعبي, مما أثار سكان المنطقة من قبيلة الرزيقات, ودفعهم إلي مواجهة عناصر الجيش الشعبي. وأكد عيسي أن البدو العرب كانوا يبحثون عن ماء وكلأ لمواشيهما بالقرب من الحدود مع ولاية بحر الغزال الغربية. وكان الجيش الشعبي اعلن أمس الأول تعرضه لهجمات في ولاية بحر الغزال الغربية, الا انه نفي ان يكون المهاجمون من قبيلة الرزيقات بل جنود من الجيش السوداني. من جانبها, أعلنت القوات المسلحة السودانية ان لاعلاقة لها بالاحداث التي وقعت مؤخر بين جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان وبعض القبائل الدارفورية في المنطقة الحدودية بين اقليم دارفور غربي السودان والمنطقة الجنوبية للسودان. علي صعيد آخر, أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أمس انها تأمل في ان تتمكن من ان تعلن اليوم نتائج الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تضمن بقاء الرئيس عمر البشير في الحكم. وقال مسئول اللجنة الفنية في المفوضية الهادي محمد احمد: نتوقع اليوم اعلان نتيجة انتخابات رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب, حيث وصلتنا حتي الآن نتائج عشرين ولاية وتبقت خمس ولايات في الجنوب'. وانتقد المراقبون الاوروبيون أمس اللجنة الانتخابية السودانية لاحتساب الاصوات' يدويا' في بعض مناطق البلاد مما لا يسمح بتعداد الاصوات' بشفافية' وقد يؤثر علي' نزاهة' الاقتراع.