أثار خبر استقالة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من زعامة الكنيسة الكاثوليكية لأسباب صحية العديد من التساؤلات حول من سيكون البابا المثالي للكنيسة من بعده. ويكون في المقام الاول شخصا قادرا علي مخاطبة الكاثوليك وغير الكاثوليك بمزيد من البساطة, كما يجيب الخبراء. ويقول اندريا تورنيلي الخبير في الشئون الفاتيكانية في موقع فاتيكان اينسايدر الذائع الصيت, تحتاج الكنيسة الي بابا يجيد التحدث الي العالم, ابعد من العالم الكاثوليكي, ويقدم الايمان علي انه رسالة كبيرة ايجابية. ويجب ان يكون متعاطفا مع الاخرين, وألا يكون منكفئا الي داخل الكنيسة. لكنه يعترف بالصفات العديدة لبنديكتوس السادس عشر, مشيدا بنزاهته وبعد نظره.