توقع خبراء أن تشهد مؤشرات البورصة موجة من الصعود المتواصل حتي يصل المؤشر الرئيسيEGX30 مستوي6000 نقطة بدعم من المشتريات المكثفة للمستثمرين الأجانب والأفراد المصريين, وهو ما ظهر بوضوح خلال جلسة تداول أمس التي شهدت صعودا لأغلب الأسهم وسجلت مستويات سعرية ارتفعت عن أسعار إغلاقها في إشارة واضحة علي بدء موجة الصعود لمؤشرات البورصة. وأنهت المؤشرات تعاملات جلسة تداول منتصف الأسبوع علي صعود جماعي, مدعومة بهدوء الأوضاع السياسية خاصة بعد مرور الذكري الثانية لتنحي الرئيس السابق, حسني مبارك, دون وقوع أحداث عنف, وصعد المؤشر الرئيسي للبورصةEGX30 بنحو1.08% تعادل61.46 نقطة ليغلق عند5755.77 نقطة, وصعد أيضا مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة1.86% ليغلق عند مستوي493.42 نقطة, فيما ارتفع مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة1.51% تعادل12.32 نقطة ليغلق عند826.97 نقطة., وربح رأس المال السوقي3.8 مليار جنيه ليسجل387.7 مليار جنيه. وقال أحمد شحاتة رئيس قسم البحوث بإحدي شركات تداول الأوراق المالية إن تجاوز المؤشر الرئيسي لمستوي5700 نقطة والذي جاء مدعوما بمشتريات المستثمرين الأفراد المصريين يعكس إشارة إيجابية علي فتح شهية المتعاملين, خاصة بعد إنتهاء أحداث الذكري الثانية لتنحي الرئيس المخلوع دون وقوع أي أحداث عنف او شغب من شأنها إثارة مخاوف المتعاملين. أضاف أن السوق في حالة تعطش للأخبار الإيجابية التي من شأنها دعم أداء مؤشرات البورصة وستزيد من ظهور القوي الشرائية للمتعاملين, موضحا أن السوق علي مدار العامين الماضيين يبحث عن الاستقرار السياسي والأخبار الإيجابية ومرهون بالتوقيع مع صندوق النقد الدولي من جهة, وإتمام بيع البنك الأهلي سوستيه جنرال لبنك قطر الوطني وهو ما سيعزز من وجود السيولة في السوق والتي ستنعكس بدورها علي سائر الأسهم المتداولة والتي تبحث عن قوي شرائية. واتفق معه أحمد خالد المحلل الفني, مشيرا إلي أن تجاوز تداعيات الذكري الثانية لتنحي مبارك, والتي شهدت اشتباكات بين متظاهرين مناهضين لسياسات الرئيس الحالي محمد مرسي أمام قصر الاتحادية الرئاسي بالعاصمة القاهرة, يعزز من إمكان صعود السوق. وتوقع خالد أن يسيطر التحرك العرضي علي أداء البورصة وسيكون أقصي ارتفاع للمؤشر الرئيسي في المدي القصير هو مستوي5800 نقطة.